الاثنين ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم عبد الزهرة شباري

طائر السماء ولكن بدون نقاط!!

سائحاً وهو حامل ٌ لوائه على حمم حمراء، وواصل الحداء إلى إمام سار على هداه، ورمى روحه وسط أوكار صار همها إلى ما أراد لها الأعداء على حمل أسى وقطع رؤوس أهل هدى ودعاء وكر وكرم وما آل لآل محمد صلى الله لهم وآلهم أولاً وسرمداً!

صاروا كأس ماء لا رواء إلا َ له ، وها هم الهوام ساروا على دم ِ طاهر ٍ مر َ حاملاً لهم عطر محمد وآله، كطائر ٍ حط على حائط ٍ وطار إلى ما أراد الله له، أو كرسول ٍ َ حاملا ً روحه رمحاً أسمراً على طلول صحراء طال لها صدى أهلها ورداً أحمراً كدمائهم سال عطرها على هلع الدموع ورمال الرؤوس على علم ِ السمر الطوال !!

ها هم آل محمد حملوا أرواحهم كسهام ٍ إلى صدور أعدائهم، وردد الحصى والرمال صدى الأرواح على الهدى والصلاح، وعطَر َ الله لهم مسرح أهل السماء والأرض رواء ً!!

وسار مسلم ٌحاملا ً روحه على الصراط، وصال هادئاً إلى المرح الأسمى، ومر َ طائر السماء على حمم الدماء، راكعاً على هداه ، مردداً أسمى الحداء!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى