الثلاثاء ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

لن أسمح لمن أحرق وادي طفولتي

بعد عشرات السنين من الغياب عدت إلى الوادي الذي فيه قضيت أجمل الأيام وسمعت أعذب الألحان ورأيت أزهى الألوان و لمست أبهى الأجساد وجلست تحت أقدس الأغصان. وجدت أن العندليب قد قتل وأن الزهرة قد أحرقت وأن جسد فتاة الوادي قد شاخ وأن الأغصان تحولت إلى ثعابين.

العندليب قتلوه لأنه أقسم أن يبقى مخلصاً لنفس اللحن والزهرة أحرقوها لأنها رفضت تغيير لونها الذي كان يوحي لي بأعذب الأحلام وفتاة الوادي شاخ جسدها لأنها رفضت إهداءه لمن لا يستحقه. أما الأغصان فلم تتحول إلى ثعابين إلا بعد أن رأت ملاك الجمال يقتل العندليب ويحرق الزهرة ويفرض على فتاة الوادي إهداء جسدها لقائد الغربان.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى