الأحد ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٣

عربيٌ أنا

. . عربيٌ أنا ارثيني .. شقّي لي قبراً . . واخفيني

. . ملّت من جبني . . أوردتي .. غصّتْ بالخوف شراييني

. . ما عدتُ كما أمسي أسداً . . بل فأراً مكسور العينِ

. . أسْلمتُ قيادي كخروفٍ . . أفزعه نصْلُ السكينِ

. . ورضيتُ بأن أبقى صفراً . . أو تحت الصفرِ بعشرينِ

. . العالم من حولي حرٌ. . من أقصى بيرو الى الصينِ

. . شارون يُدنّس معتقدي . . ويمرّغ في الوحل جبيني

. . وأمريكا تدعمه جهراً . . وتمدُّ النار ببنزينِ

. . وأرانا مثل نعاماتٍ . . دفنتْ أعيَنها في الطينِ

. . وشهيدٌ يتلوه شهيدٌ . . من يافا لأطراف جنينِ

. . وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ . . والصمتُ المطبقُ يكويني

. . يا عربُ الخسةِ دلوني . . لزعيم ٍ يأخذ بيميني

. . فيحرّر مسجدنا الأقصى . . ويعيد الفرحة لسنيني


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى