الثلاثاء ٧ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم خديجة علوان

وأينع الحلم

أحبكَ لا أهابُ بعد اليومِ حزنا، ولا أخشى على حلمي الوليد وأدا، فقد شبّ وصار صلبا قويا،
أحبكَ وأقولها عاليا ملء مسامعِهم، أنت الحبيب وسيدُ المحبين، يا وارف الوفاء، كيف أصير برتقالة بين أفنانك الخضراء قل لي ؟؟!! كيف أصير كلّ ما تريد، وتصير كلّ ما أريد؟؟!! ... أحبك، من أين أتيتني بكل هذا الحب المجنون؟؟، وبأي النجمات أسكنت هذا القلب المفتون بالضوء؟؟، يا فرحتي التي مرت كحلم، واستمرت وتستمر كصحوتي، كاندهاشي الكبير وأنا بين مروج البادية الملونة....
ماذا لو لم تكن؟؟ كيف سأكون؟؟

ماذا لو لم تفتح ليلتها بابا للنسيم العابر، ولم أمنح أنا دمعي للغيم الزائر؟؟ أكانت ستزهر هذه الأرض كما الآن؟؟ شتى الألوان... ماذا لو لم يبايعنا الشتاء؟؟ ولم ترسم على مرآتك ملامحي - حين كنت حلمك- بعناء؟؟ ماذا لو لم تبحث عني؟؟؟ أكنت ألقاك ؟...أكنا سنعانق السحاب؟؟...

حلمنا جميل، لكن حدوثه – حين انتصرنا له - أجمل وأجمل ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى