الجمعة ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم إيمان قعدان

على رصيف الانكسار

على رصيف الانكسار
يمر الليل
اكذوبة في اللغة التائهة
ورايت نجما طالعا من شرفات نائية
لا اصدق ضوءا يبعثه على حجارة المكان
كل الحجارة سواء. .
وكل غياب لقمر يجعله
في ظلمة الكذب..
عجيبة دنيا ...تلوك الكلمات
فوق ظهري
تثقب في ورقي المعاني
عارية انا امام رواية
يحترق فيها مغزى الحياة
باعوا انكسارات العيون
وفرحي الوليد
باعوا اسطورة حفرتها
في قلبي بجرة قلم.
مات الراوي والبطل والمشهد الربيعي
صار خريفا
لا وقت للربيع ..
اسطورة غطتها غبار الاكاذيب
جرح لكلمات تتطاير امام عيني
كل النساء سواء تحت ظل الاكاذيب.
لا افهم.. لا افهم
اغانيكم ...ليس لي فيها وتر
وليبقى صوت الحقيقة
نقشا على قلب اشعله الحريق..
ضيعوا... في نهار مستباح
توهوا عن الحلم
اما انا.. فساحمل كلماتي الصادقة
الى عرش الكبرياء.
انا كما انا دفتري قمر
وكوكبي يصحو عند اغفاءة الشجر
لا شيء اصدق من قمر ومطر
في فهرس نائم في الفلاة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى