الخميس ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم
ضحكة عينيها
في ضِحكَةِ عَينيها بَحرٌمَرصودٌ ليسَ لهُ حَدُّمِن أدنى الدُّنيا .. حتّى أقصَاهايَمتدُّ ويَمتدُّبَحرٌ .. نَسماتُ شَواطئِهِ ..فُلٌّ .. ومرافئُهُ وردُفي ضحكةِ عَينَيها .. أَمواجٌأبحرُ فيها أزماناًتَنسابُ سِنينَ .. وأحياناًتَعلو ما فَوقَ حُدودِ الفَوقِ ..وتَشتدُّفأتيهُ .. أضيعُ ..أُحطِّمُ كُلَّ مَجاديفي .. وبلا رَكبِلا أَعرفُ شَرقي من غَربيأَغفو أَصحو.. أُمسي أَغدووأَنا ما بينَ ذِراعَيهاأرجِعُ طِفلاًأتنازلُ عن كَوني رَجلاً ..طَبعي الجِدُّأَتخلَّى عن أشياءَ بِها ..قد كُنتُ زَماناً .. أعتَدُّفَأصولُ أَجولُ هُناأتوقَّفُ أزمانا .. وهُنا أَعدوأَسبَحُ .. لا أَسألُ عن غَرقٍلا أَجملَ .. من أن يُغرقَنيما بينَ ذِراعَيها المَدُّلا أَحلى .. من أن يُمطرَنيمن نُعمى شَفتَيها الشَّهدُفي ضحكةِ عَينَيهاتتفتَّحُ . . كُلُّ أَزاهيرِ الدُّنياوالطَّيرُ ..على أَغصانِ مَغانيها ..تَشدووأنا ما بينَ ذِراعَيهامِشواري طَالَ .. أُسافِرُ أَرجِعُ ..مُنطَلقي .. أَقصى أُفُقيهذا القَدُّلا يُوقِفُ قَافِلتي .. طُولُ الأيَّامِ ..ولا يُعييني .. في سَفري البُعدُ