الخميس ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم فاتن رمضان

اللامبالى

خاطرة

أيها اللامبالى

ألم تدرك بعد عمق مآساتى ؟!!

أننى انتظرتك ألف عام .. وبحثت عنك ألف عام أخرى

وحين وجدتك

لم أكتب الشعر إلا لك .. ولم أراقص الحرف إلا بك

وأنك عندى بكل البشر ..

وأن كل تفاهاتك عندى مطلق التعقل

وأن غضبك

وثورتك

تاريخ حفرته بأخاديد عقلى

وأننى سأنزع عنى حضارة سبعة آلاف عام وأرتدى حضارتك ..

وأطالب بحق اللجوء إليك

وأننى أذكرك بصلاتى كل يوم ... وأسررت لله باسمك ودعوته أن يشفينى منك

ورغم ذلك لم أشف

وذاك عمق مآساتى

خاطرة

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى