السبت ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٣
بقلم فاتن رمضان

المهاجرة

أتمنى أن تعود تلك المهاجرة لأقاصى الجنوب

لأعتذر منها قبل رحيل قطارى الأخير

إن عادت !!

سأحمل لها عقد بنفسج جاف كانت تحبه فى صغرها

ودمية قطنية تحمل آثار يدها الصغيرة

وطائرة ورقية غير متناسقة الألوان ..

لونتها من علبة تبرج أمها

إن عادت !!

سأمسح دمعتها المعلقة

واكتب عنها فرض المطالعة عشر مرات

وسأشترى لها ثوب العيد الذى لم تحظ به

وذاك الحذاء الوردى الذى كم تمنته

وسأجلسها على قدمى

وأمنحها قبلة وداع طويلة ؛ لربما سامحتنى ..

وجعلت رحيلى أكثر هدوءٍ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى