الاثنين ١٩ آب (أغسطس) ٢٠١٣
بقلم أبو الخير الناصري

شذرتان

مؤدب

شتموه.. طردوه.. ضربوه..سحلوه.. وحينما رفعوا السلاح وهموا أن يقتلوه انطلق لسانه بالسباب.
عندئذ - وعنئذ فقط - تكلمت جوقة المتفرجين فقالت: "تكلم بأدب يا ولد".

نظر إليهم بحزن وقال: "الأدب كل الأدب أن تزجروا المعتدي، لا أن تلوموا هذا الولد!"

مصير

عن يمين المكتب جلست وردة، وعن يساره وردتان..

قالت الأولى: أنا أجمل منكما.. تذبلان ولا أذبل.

وقالت الأخريان: نحن الأحلى، لنا عبير ولا عبير لك.

وهناك.. في الزاوية المهملة من المكتب جلست سلة كبيرة ترقب المشهد في ابتسام ماكر !!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى