الثلاثاء ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١٣
بقلم ميمي قدري

نبوءة موسى

أمشي
وعلى منكبيّ حيرة ألم ِ
من نفحاتِ الهوى
الذي خبَّــأتُهُ في أحشائيّ
 
ويستطيل
المدى من جداوليّ
وكأني من آسر النجوى
في ليالي البعاد حين ألبسني السواد
 
أعيش
وكلي تعبٌ من
عتاب الزمان حينما أرهقني
ممشاي طول السنين حافياً
 
قلتُ
حضارتي تطوف ُ بأرواحها
تصْوُر له المطاف سجّــادة ً يلبِّي وَلاَئي
لن افقد الكون الذي احتوى مداري ،
ومداري صفة حجر ٍ ،
وحجري بيتٌ قابع ٌ
في ولايةِ المحبة حيث انتمائي
 
أمجادٌ نهرها الخالد ،
هرمٌ للعلا َ في البلادْ والكنانة
بين مَــزاد ِ وبين مَــزادْ ،
أيها النيل خُذْ منّـَا القرابين خذ ما
تريدُ فداءً لها وخُذْ ما تبقى
لكي تبقى مصرُ سلاما لكل العبادْ وتبقى
الكنانة تبقى رجائي
رضعتُ هواها
دمي من هواها
أنا ما فُطِمْت على عشقها
سأبقى احبك حتى انتهائي حتى انتهائي
 
سألتُــهُ
نيلكُ: من سكنكْ ؟
قال : من حفظ العهد والود
نبوءة موسى
بطور سيناء
ستبقين دوما سلاماً إذا ما هبطنا
لأرضكِ
ستبقين أنتِ السلام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى