الأحد ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم عدلة شداد خشيبون

ورقة خريف

تتناثر الأيّام ...تمامًا كأوراق شجرة خريفيّة.....
مللت وحدتي وثوبها الضّاج

فابتعت قيثارة بلحن جميل ...ودرّبت أصابعي على العزف ...فكانت معزوفتي الاولى بعلامة استفهام كبيرة....

هل يذوب الشّوق ........أم يتجمّد كما الماء في قبّة السّماء

أم له ميزة المغلي من الماء يتبخّر ويتصاعد ...ويعود؟؟؟

أشعر وكأنّي في كوما الآحلام

أنتظر صعقة كهربائيّة لتنقذني من واقعي الحالم وتعيدني لحلمي الواقعي
أيها القدر القادر

لا تعاتبني أكثر ..فالأكثر يجرحني بخنجر

سرطان في الفكر ....وزكام في أنف الضّمير ...والصّيدلية أعلنت افلاسها

احتاجتني نفسي فاعتذرت لها بذريعة الشّوق لطفلة ضالة في دروب الانسانيّة الصّارخة .
أيّها الحنين لحريّة الجنين من رحم المأساة ...

لا تخرج من دائرة أحلامك قبل أن تسلمّها مفاتيحها

ولا تضغط على أرقام ....لهاتف نقّال بلا حدود

وتمتع بالحلم ما دمت في غفلة من اليقظة ...وتجنب التّردد ..فأوراق الخريف اصفرّت ...واعتادت الأذن لحن الحفيف.


مشاركة منتدى

  •   تتوالى فصول حياتنا كما فصول الطبيعة.. فكل فصل له جمالياته وخصاله.. والأجمل أن نبقى محكومون بالأمل على المدى
    وللخريف رائحة الفرح.. وعبق الندى.. للخريف توهج الشمس في أوراق قررت الرحيل..
    لكن الروح تبقى متشبثة بالحياة رغم كل الحنين..
    راقية ورائعة عدولة في تأوهاتك الخريفية تلك...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى