الأحد ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم مادونا عسكر

جبل الصّمت

أراه من بعيدْ
في قلب جبل عظيم يصلّي
يضمّ الصّمت إلى قلبهِ السّعيدْ
ينحني،
ثم يجثو عند سفح الكون الكبيرْ.
لا يحمل بين كفّيه تقدمة
يقرّبها على مذبح الإلهْ
لا يرجو نور شمعة
ترمز للعطاءْ.
قلبه التّقدمة،
حبّه نور العطاءً
على مذبح الكون يقرّب ذاتهُ
وعلى أوتار السّماء عبراته يعزفُ.
 
بعيد هو، خلف الجبل العظيمْ
قريب هو، في محيا قلبي الصّغيرْ
أراه من بعيد ومن قريبْ
يدعوني لأشدو ترانيم صمته الجليلْ.
أصغي لشدو الصّمتِ
أتنسّم سحر العبيرْ
وعلى كتف الحبيب أميلْ.
وما إن يهبّ روح الحبّ العليلْ
حتّى يحملنا إلى فوق،
نحو سرّ الجبل العظيم،
فنطيرْ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى