الاثنين ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم محمد محمد علي جنيدي

قلبٌ من مصر

إن تغب عني فإني
لا أبالي بالبعادِ
 
إنّ لي قلبٌ يراكم
باشتياقٍ من ودادي
 
كم تمادَى في غرامٍ
واكتوى نار السهادِ
 
كم يناديكم طبيبي
وجراحي في ازديادِ
 
كم يراعيكم بدمعٍ
واكتفيتم باصطيادي
 
كم تمناكم لقربٍ
فحكمتم بابتعادي
 
كم رآكم حلم روحٍ
وشدا أنتم مرادي
 
كم دعاكم للخلاصِ
وارتضيتم باقتيادي
 
ما لكم تُبدي خصاماً
وأنا قلبٌ يُهادي
 
هل رأيتم مثل قلبي
ذاك قلبٌ من بلادي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى