الأربعاء ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم محمد شاكر

في العبور السريع…

(كم يَلزمُني من جُنوح في مُنعرجات اللغة الصاخبة، كي أسَوِّي صمْتا بليغا، لا يُضجر الرُّوحَ في خشوعها الأليف...؟)

في انْعراج الكلام ِ الكثيرْ
يَضيع صمْتي البليـــغْ
لا أسـَوِّي
غـير أمْشاج ٍ
تقولـني
في انـْكسار الظلال ِ.
شبيــــهًا..
تمْحوه أدْغالي
في السَّيْر ِ العسيرْ.
من أينَ للرُّوح ِ
هُــدوء
يكسو خـُشوعَها الأليفْ.؟
في عُجمة ليل ٍِ
مُخيفْ.
مِن أين للجُـروح ِ
حَـرْفا ً
يُشْعـــلُ نَهْـر دَمي
بـِما ترسَّبَ
في عُمقيَ الشفيفْ...؟
من أيـْن للجـُنــوح ِ
يَـرسو
على ثـلث ٍ خـال ٍ
مـِن أثـَر السَّـفـر
الكـثيـف ْ...؟
من أين أحوش حُطاما غزيرا
إلى شرفة ضوْءٍ
خفيفْ
كي أراني
في عُـبور سريع الزَّوالْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى