الاثنين ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

العاشق التائب

هيهات قلبي لن أُعاتبهُ
يوماً حتى يكون ملكا لكِ
شعاراتٌ كنتُ أرسمها
فوق جدراني
فوق منضدتي بيدي
أكذوبةٌ صدقتها حتَّى
جعلتُ غروري فوق تواضعي
فأنا الذي ملكتُ كل قلوب جيلي
من نساءٍ عزراواتٍ
كنَّ مِلك يدي
وجعلتُ كلَّ امرأةٍ بكورٍ
أغلى مُناها أنَّني
أُداعبُ شعرها بأصابعي
وتضعُ رأسها فوق كتفي
 
والآن قد جاء في الدنيا
قبل آخرتي حسابي
لأُجازى بتأنيبٍ بتعذيبٍ
عن جرائمي وعن آثامي
فبعد أن رأتْ عيناى ما فيكِ
من أدبٍ وجمالٍ
لم يجتمعا قبل رؤياكِ
ونبض قلبي نبضةً ً
ما كنت أشهدها قبل في نبضاتي
فطهِّري قلبي بعشقِِك
علَّ عيناى تهنأ يوماً برؤياكِ
 
وإن كانت كُنـْيتي أنِّي مبدعٌ
فإبداعكِ علا فوق إبداعي
ودليلي
أنِّي الآن غير سابقي
قد كنتُ انساناً رثى الأخلاقِ
فإذا رأيتُ في طريقي اليوم امرأةً
أٌغمض عيناى وأشُدُّ وثاقي
علي طريقٍ
لا أرى فيه سيِّدةً سواكِ
فأنت سيدتي
خيْر خاتمتي
فصدقيني
أحرقتُ كلَّ صفحاتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى