السبت ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم رينا ميني

أناديك..

أناديك بصمت ناسكٍ

يتضرّع للخالق بسكون

يؤرقه الحنين لمجهولٍ

يزمجر في داخله كالجنون

أناديك كماردٍ أسير قمقمٍ

توالت عليه الدهور والسنون

يصارع الحبس بكل عزمٍ

فإما أن يكون أو لا يكون

أناديك بجوارحٍ تشبعت بالهيام

تنشد الحب بشتّى الفنون

تتزلزل لها أعالي السماوات

وتحضنها لتقيها شرّ العيون


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى