الثلاثاء ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم صونيا عامر

إلا قليلا

على جسر الفرح والأمل
رسمتك قلبا معلقا.
حفرتك على الروح سطرا،
محوتني بجرة قلم!.
لا شيء،
حرف عالق في سقف الحلق،
هذا كل شيء، إلا قليلا.
كأن تقول لي الماء يطير،
لا الماء يتساقط، هي الريح
تجري من تحتها الأنهار.
حلق بما تشتهي من الهوا،
ستعود لي.
أنا من في حبي اكتوى
قلبك،
وتقول لا أبالي؟.
لي عتب عليك، ولي عتب علي ولي
عتب على الدنيا، بما حملته لك ولي
من حركات محض بهلوانية،
أي صدفة تلك؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى