السبت ٨ آذار (مارس) ٢٠١٤
بقلم
رصيفُ الجَامعة
دقَّت عقارِبُ ساعتيفي التَّاسِعَهْو أنا وظِلُّكِعندَ بابِ الجامِعَهْتتبسَّمينَ على الرصيفِ معَ الخُطىعينٌ بها فرحٌ وأخرىدامِعَهْنمشيونحتضنُ الطريقَ وهل لناإلا الطريقُ مسافِرٌلِنُوَدِّعَهْ ؟في الخُطوةِ الأولىسألتِ عن الهوىوصدىً بقلبينا يُطيلُ تضرُّعَهْو البحرُ بعدَكِلا يحنُّ لعاشقٍفيصيرُ شِعري في غيابكِزوبَعَهْوكأنَّ في عينيكِسِرَّاً لا يُرىإذ كنتُ حسَّاناً وكُنتِكرابِعَهْالوردةُ البيضاءُ صفحةُ كاتبٍوالشَّمسُ إن غابتفشمسُكِ ساطِعَهْبوابةُ " البارونِ "أكبرُ معبرٍلجموعِ عُشَّاقٍ وأرضٍ واسِعَهْفي شارعِ الأيامِسرنا وحدَناإن الدروبَ حزينةٌ ومُمَنَّعَهْويدٌمن الليلِ المُسافرِ للمدىجارت على قلبي الصَّغيرِلِتَصفَعَهْبينَ النجومِرأيتُ طِفلاً حالِماًيبكي على شيءٍ ويمسحُ أدمُعَهْحنَّت لهُ الأقلامُ تسألُمن هوى ؟فيقـولُ " ها أنذا " ويرفعُ إصبَعَهْيَمشيتجفُّ خُطاهُ من هولِ الهوىفيعودُ يَملأُ من عيونِكِمَنبَعَهْهو هكذا القلبُ المُحِبُّ حبيبتييدنو من الدنياليَحمِلَها مَعَهْوكبائعِ الحلوىيصيحُ وكُلَّما نادى على الحلوىوقفتُ لأسمَعَهْياسائلَ الأمطارِ ما طعمُ الظَّماوتُجيبُليست ها هُنا كي تمنَعَهْهوِّن عليكَفكلُّ شيءٍ هيِّنٌواخفض جناحكَ ما استطعتَلِتَتْبَعَهْفأراكَ تختصرُ القصيدَ لمدحِهاواخترتَ دربَ العاشقينَلِتَقْطَعَهْأفمن يغيبُكمن يمدُّ لأجلِهانحوَ الشروقِ يداًليدركَ مَطلَعَهْحتى إذاما صرتَ تحتَ سمائهامثلَ السَّحابِتسيرُ مثلَ الأشرعهْضمَّتكَ بينَ ضلوعِهاوتبسَّمتوأتت على سَيلِ الجراحِ لتردَعَهْفهي الذُّنوبُإذا غفرتَ وجدتهاعِندَ الحِسابِ شفيعةًومُشَفَّعَهْ***