الخميس ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
صدرور رواية

امراة اسمها العاصمة

صدر في عمان عن دار فضاءات للنشر والتوزيع رواية" امرأة اسمها العاصمة" للكاتب والشاعر الفلـسطيني الشاب "إياد شماسنة" والتي هي باكورة أعماله الروائية، في 292 صفحة من القطع المتوسط، بلوحة على الغلاف للفنان الإيراني فريدون رسولي، وغلاف بديع من تصميم الفنان نضال جمهور، وقد أشاد الناقد والكاتب العراقي عواد علي بالرواية، ومن الجدير بالذكر؛ أن الشاعر والروائي إياد شماسنة قد أصدر ديوان شعر عام 2012 بعنوان : "التاريخ السري لفارس الغبار" عن نفس دار النشر

في الرواية التي تحمل رمزية المرأة والعاصمة، حيث يفترقان حينا لتشير كل منهما إلى دلالتها الخاصة، ثم يتحدان في الرمز والدلالة فيصبحان شيئا واحد. وقد افتتح الكاتب روايته بجملة "إذا أضعنا الأنثى العاصمة؛ ستضيع إلى الأبد، الأنثى المدينة "في إشارة إلى إيمان الكاتب بأن الأمرين معا هما قضية الفلسطيني القادمة، بل والعربي عموما، ويهدي الرواية إلى العاصمة الأنثى، ثم إلى العاصمة المدينة، والى قصيدته الكاملة، ثم إلى تاريخ روحه.

تأخذنا في تجارب إنسانية وعبر حياة يومية لمثقفين مقدسيين، ومناضلين سابقين، وعشاق، وشهداء من رام الله إلى القدس، ثم عمان، الكرمل، وحيفا، مستعرضا عبر حياة الفلسطيني ومشاكله، وتحدياته؛ مستخدما ثيمة ازدواجية الولاء والانتماء كقضية يهتدي بها السرد الروائي، ويتجول عبر بطولة المعاني وسيادة اللغة في نسق شيق مثير للدهشة؛ مما يدفع القارئ إلى مزيد من الاستكشاف، فينتقد الواقع ويعيد تأويل الوقائع بعين الكاتب، فيفكك المسلمات والموروثات دون مساس بالمتفق عليه والثابت، بل ويتحالف مع اللغة لإعادة نقاش قضية ازدواجية الولاء والانتماء، وتشتت القلب التي يعيشها الفلسطيني منذ أول ساعات تهجيره أومحاولات محوه، إلى اليوم الذي يعود إلى رحم الأرض العطشى إليه.


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى