الخميس ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٤
بقلم ياسر قبردي

مرايا

أساوم ظلي بأن يحتوني
فكل المرايا تملُّ ارتسامي
تصور في وجنتيّ العناءْ
ومهما ضحكتُ
ومهما ابتسمتُ
يظل خيالي بهن عبوسًا
فأقذف ساحاتها بالشقاءْ
تسيئ إليّ إذا كسرتني
أبعثر بين يديها ابتسامي
فتملأ من حافتيها جراحي
ألملم نفسي بغير انحناءْ

مشاركة منتدى

  • ظلة الوقت
    ******
    على محمل الجد
    زائرا هذه المرة
    ضريح الهوى
    لا على محمل الصبا
    اطاوع قلبي
    أتعزى عنه
    مستجيبا لآهاته
    ولكل شيئ عقد
    أمره عليه فنوى
    اتشبب بالغسق و بالنجوم
    ابحث عن روح اختفت
    بين السحاب والغيوم
    على حافة الانتظار
    أنتظر...
    حتى تكتحل اجفانها
    بالنعاس
    و في سكنات السكون
    أعيدها إلى معبد العارفين
    بحق الغياب!
    على طريقتي الخاصة
    تعلمت منها أبجديات
    حب سرمدي
    على عرش قلبي
    استوى
    شردني من محرابي
    فوجدتني منشغلا بها
    عنها!
    ومنشغلا بها عن النسك
    والناسكين...
    مطيلا البقاء تحت
    ظلة الوقت
    أصنع لقثارتي وترا
    من خصلات شعرها
    بسرعة البرق عليها
    التوى
    أرتل وأنا مزيدا
    من التراتيل...
    وما تيسر من التسابيح
    خلف ثغر شمس
    ضحك له الربيع
    وأهداه أنشودة حبلى
    بلحظات همس...
    وأوقات أنس...
    عمقت جرح كل
    مكلوم هدته قروح
    النوى!
    بها امّحى نقش
    جفاء غالبني أمري
    تغابى عن ملامسة
    زهرة قرمزية من
    اكسير شفتيها كثيرا
    ارتوى!
    وفي كف ليل عار
    إلا من افكاري
    نثرت قصيدة مسربلة
    بالخجل!
    شعرها سحيق رماد
    شاعر هيجه الوجد
    وبحرقة نيرانه اكتوى!
    تطغو على الكلمات
    رنة التوجع
    وكل الاستفهامات نُسجت
    من أسئلة ترتعش حين
    استوقفتني في منتصف
    مساري...
    لتستفهمني عن سخطي
    على مسببات البعد!
    و عن ابتسامات خصصتها
    أصلا لصاحبة غررت
    بها الايام ونكل بها
    الجوى!
    الشاعر نورالدين بنعيش 3/05/202

  • سلطان الهوى
    ******
    يبدو أن البوح
    قد ألف منذ تلك
    الاعوام
    وإلى غاية هذه
    الاعوام
    كل أفعالي المبنية
    للمجهول على الدوام
    مثل أناي التي تعودت
    هي الاخرى أن تظل
    معلقة بحوافر الزمن
    بعيدة عن الانظار
    تجتر الوقت داخل
    طاحونة رتابة قاتلة
    آنا تفسح أفق التخيل
    للأقلام...
    مختفية خلف خلفي
    وآونة تلهي نفسها
    بفتل ضفائر الليل
    وعد النجوم
    لا تريد أن ينكشف
    سري حين يتملكني
    سلطان الهوى
    وينتابني الجنون
    فأغرق في تراتيل
    الجنون !
    ابدع أجمل الكلام
    أحذو مع أشعاري
    حذو النعل بالنعل
    عازفا على أوتار
    الشوق البعيد عني
    أعذب الانغام
    أرفض كل سياج
    سيَّجت به الظنون
    افكاري!
    أدفع عنِّي ريح الصبا
    فتجرني رياحك ضيفا
    إلى مجالس الأنس
    وأقداح المدام!
    التقي بك
    أدللك بموسيقى تلوك
    وحدتي...
    ووحشتي ...
    على نفس الإيقاع
    وعلى نفس المقام
    أعانق وإياك غروبا
    يظل صامتا أمامي
    صمت القبور!
    كأنه يغار مني
    ومن مشارف الرحيل
    أتحين فرصة العبور
    مخمورا بسكر الوجد
    و بنسيم الغرام
    وسط سكون السكون
    أحملك و ما بقي فِييَّ
    من أشلاء
    وأشياء...
    إلى وطن الاحلام
    لأخط لك فيه
    نثرا خجولا رسم
    بريش الحمام
    إليك فيه كتبت
    ما كتبت !
    بين السطور والسطور
    و نقشت من الابجديات
    بأنامل الرخام
    كثيرا من كثير
    على صدر شفق
    زانته لغة لا مكان
    فيها للعتاب
    … ولا للأوهام
    سبرت أسراري فغرفت
    العشق من أوزاني
    ملأت به فضاء
    روحك بالهيام!

    الشاعر نورالدين بنعيش 24/04/2023

  • سلطان الهوى
    ******
    يبدو أن البوح
    قد ألف منذ تلك
    الاعوام
    وإلى غاية هذه
    الاعوام
    كل أفعالي المبنية
    للمجهول على الدوام
    مثل أناي التي تعودت
    هي الاخرى أن تظل
    معلقة بحوافر الزمن
    بعيدة عن الانظار
    تجتر الوقت داخل
    طاحونة رتابة قاتلة
    آنا تفسح أفق التخيل
    للأقلام...
    مختفية خلف خلفي
    وآونة تلهي نفسها
    بفتل ضفائر الليل
    وعد النجوم
    لا تريد أن ينكشف
    سري حين يتملكني
    سلطان الهوى
    وينتابني الجنون
    فأغرق في تراتيل
    الجنون !
    ابدع أجمل الكلام
    أحذو مع أشعاري
    حذو النعل بالنعل
    عازفا على أوتار
    الشوق البعيد عني
    أعذب الانغام
    أرفض كل سياج
    سيَّجت به الظنون
    افكاري!
    أدفع عنِّي ريح الصبا
    فتجرني رياحك ضيفا
    إلى مجالس الأنس
    وأقداح المدام!
    التقي بك
    أدللك بموسيقى تلوك
    وحدتي...
    ووحشتي ...
    على نفس الإيقاع
    وعلى نفس المقام
    أعانق وإياك غروبا
    يظل صامتا أمامي
    صمت القبور!
    كأنه يغار مني
    ومن مشارف الرحيل
    أتحين فرصة العبور
    مخمورا بسكر الوجد
    و بنسيم الغرام
    وسط سكون السكون
    أحملك و ما بقي فِييَّ
    من أشلاء
    وأشياء...
    إلى وطن الاحلام
    لأخط لك فيه
    نثرا خجولا رسم
    بريش الحمام
    إليك فيه كتبت
    ما كتبت !
    بين السطور والسطور
    و نقشت من الابجديات
    بأنامل الرخام
    كثيرا من كثير
    على صدر شفق
    زانته لغة لا مكان
    فيها للعتاب
    … ولا للأوهام
    سبرت أسراري فغرفت
    العشق من أوزاني
    ملأت به فضاء
    روحك بالهيام!

    الشاعر نورالدين بنعيش 24/04/2023

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى