الخميس ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤
بقلم محمد محمد علي جنيدي

يمر رمضان

يمر رمضان ولقد أوشك أن نستودعه عند الله، وبلدان المسلمين تصنع الصهاينة بهم لتفريق كلمتهم وصفوفهم ما كان يوما حلما بعيد المنال في خيالهم.

نعم - نصوم ونقوم، ولكن هل تُرانا أصبحنا فيه كالجسد الواحد، فتلك غزة تعاني القصف الصهيوني الوحشي، والغريب أن تجد منا من يُحدثك عن إرهاب حماس وفصائل المقاومة، والأكثر غرابة أن يؤيد بعضا من المسلمين ضرب غزة تحت مبررات الإرهاب المفتعلة ممن نعتوا أكرم الأكرمين بقولهم يد الله مغلولة، غلت أيديهم بما قالوا، ممن قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء، ممن دنسوا وما يزالون يدنسون أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ممن ما يزالون يحتلون تحت قوة السلاح الضفة الغربية وهضبة الجولان ويحاصرون مدينة غزة الباسلة.

يكاد نور شهر رمضان يرحل عن ساحتنا ولم تستنهض فينا فيه روح بدر وانتصار أكتوبر وغيرهما، غير أن أهل غزة هم أحرار عالم اليوم، هم المثل والقدوة والرمز، وهم الذين من أجلهم يجب أن تتوحد لقضيتهم بلدان المسلمين لصفتها قضيتهم الأم.

نعم حان وقتها، فعندما تكون الأمة أصحاب قضية واحدة فلا مجال لاختلاف.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى