السبت ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٤

غارق في رمال الذكريات

ونيس المنتصر
الارض خضراء
والنّزهة كئيبة
الابواب التي تستقبلُ الزائرين
ملونةٌ
والحدائق حزينةٌ
وانا غريباً بين ورود جوريةٌ
الاغاني الشعبية
تذكرني بأيام التشرد
في الازقة الضيقة
حيث تتدفقُ الخفافيش
تحت ظل القمر
والشوارع مظلمة
فكلما لامست قدمي البابَ
شعرت بالوحدة
وعدت خائفا
الى حارتي القديمة
التي عودتني على الضوضاء
أفتقد أزهار البنفسج
واشتهي رائحتها
كلما ضاقَتْ المنافذ
وصاحَتْ المياه
ذكرْتُ ظهري
الذي يتوجعُ من الجدران
التي يتكئ عليها
القوارب
التي طالما انتظرناها طويلاً
وصلَتْ الى حولنا
وغرقَتْ
المياه وحدها
من تدفعنا الى السباحة
وليس النهر
لهذا كل الغاَرقون ضحايا
ونيس المنتصر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى