الأحد ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٤

تحولات الرواية وحوار مع الورداني

في عدد أغسطس من «الثقافة الجديدة»

تحولات الرواية الجديدة في مصر" هو عنوان ملف عدد شهر أغسطس الجاري من مجلة الثقافة الجديدة، التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتتضمن مقالات لكل من محمد إبراهيم طه، محمد طلبة الغريب، مهاب نصر، نهى محمود، ومصطفى سليمان.

كتب عضو مجلس تحرير المجلة، الدكتور جمال العسكري، مدخل العدد تحت عنوان "الرواية المصرية رهانات المستقبل"، الذي ورد فيه أنه منذ أن نشرت رواية "ميرامار" لنجيب محفوظ مسلسلة في جريدة "الأهرام" عام 1966، واجهت الرواية المصرية تحديا حاولت أن تجتازه، تمثل في مشكلات الواقع طلبا للتغيير والتحديث باعتبارهما قيمة مستقبلية دائما، ويبدو أن الأمر مستمر حتى الآن، ونظنه سيستمر ما دام الإبداع، ومادام الطموح إلى التغيير والتطوير، على حد قوله.
أما ملف الأدب فتضمن قراءات لكل من شريف الجيار، أماني فؤاد، عايدي جمعة، أحمد الصغير، وائل النجمي، وعزة رشاد، كما تضمن "كتاب الشهر"، وهو كتاب "الذاكرة الجديدة" للدكتور مجدي توفيق، وقد كتب عنه منتصر القفاش تحت عنوان "التفكير بالروايات".

ونشر عدد من القصائد لكل من: محمد خيري الإمام، مصطفى جوهر، علي المرسي، سارة علام، سالم الشهباني، ومدحت العيسوي، وغيرهم، كما نشرت قصصا لكل من رضا صالح ومنار فتح الباب وأحمد مجمد عبده وهاني عبد المريد، وآخرين، وتضمن ملف الترجمة مقالا لـ"مايكل بينيدكت" عنوانه "وجهة نظر في قصيدة النثر"، ترجمة شوقي حافظ، وقصائد لأوناموتو تحت عنوان "روح تهيم عبر الفيافي وحيدة"، من ترجمة محمد عيد إبراهيم.

وفي باب "رسالة الثقافة" حوار مع محمود الورداني أجرته مروة كمال وعنوانه "الكتابة التي تنفي الأيديولوجيا محض تخريف"، وفي باب سينما كتبت ناهد صلاح عن سنوات التغيير في السينما المصرية، وكتب محمود الغيطاني تحت عنوان "حيطان.. جريرسون يبعث".

وكتب رئيس مجلس تحرير المجلة، الشاعر سمير درويش، "مخرج" العدد تحت عنوان "روايات الطريق العام بين يحيى حقي ويوسف إدريس"، ذهب فيه إلى أن صدور رواية "تلك الرائحة" لصنع الله ابراهيم عام 1966، أحدث صدمة وحرك ما كان متعارفا عليه في الفن والسياسة، فهاجمها يحيى حقي وتحمس لها يوسف إدريس، وهو ما يستدعي روايات لعشرات الكتاب ظهرت اخيرا في وقت متقارب، المشاعر فيها ساخنة وتتخللها الفاظ خشنة مأخوذة بعبلها من لغة الحواري وعشش العشوائيات.. هذه الرواية الجديدة هي الشكل الجديد للوطن، لا نمتلك رفاهية التعالي عليها كيحيى حقي، بل فهمها والتعاطي معها بعمق مثل يوسف ادريس!

في عدد أغسطس من «الثقافة الجديدة»

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى