الثلاثاء ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤
بقلم محمد محمد علي جنيدي

واحة الأوطان

يا راكباً لليلِ تنثرُ غدرَكم في كلِّ دار
لا تبتهجْ والليلُ يمضي زاحفاً نحو النهار
 
تغترُّ أن ورودَنا أضحتْ دما
وتظنُّ أن تسيَّدَ النورَ العمَى
 
يا قاتلاً للحلمِ حلمي لم يمتْ
هو بوحُ قلبٍ صابرٍ مهما صمت
 
هو طاقةٌ للروحِ تبحثُ عن رضا
هو غضبةُ النيرانِ تسري في الفضا
 
هو صرخةٌ للحقِّ في وجهِ العِدا
هو قِبْلَةُ الأحرارِ تبقَى للمدَى
 
يا قاتلاً للحلمِ حلمي لم يَضع
هو راسخٌ في روحِنا لا ينقطع
 
هو كلُّ ما أحيا لهُ أنَّى يموت
هو شعلةٌ للبوحِ يحملُها السكوت
 
هو في رباطِ اللهِ جنديٌّ أصيل
هو واحةُ الأوطانِ للقلبِ الجميل
 
يا قاتلاً للحلمِ كيف ستنتصر
والنصرُ أمرٌ من عليٍّ مقتدر
 
لا تطمئن لقوةٍ فالوهمُ طيفٌ من سراب
يا موقدَ البغضاءِ بغيُك عابرٌ مثل السحاب
 
إنِّي وهبتُ الحلمَ طوقاً ونجاة
روحي بنورِ الحلمِ دوماً في حياة
 
فإلى بزوغِ الشمسِ سرْ بالصبرِ يا حلمي الحبيب
فلسوف يسكنُ ليلَنا نورٌ إلى صبحٍ قريب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى