الثلاثاء ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤
بقلم
واحة الأوطان
يا راكباً لليلِ تنثرُ غدرَكم في كلِّ دارلا تبتهجْ والليلُ يمضي زاحفاً نحو النهارتغترُّ أن ورودَنا أضحتْ دماوتظنُّ أن تسيَّدَ النورَ العمَىيا قاتلاً للحلمِ حلمي لم يمتْهو بوحُ قلبٍ صابرٍ مهما صمتهو طاقةٌ للروحِ تبحثُ عن رضاهو غضبةُ النيرانِ تسري في الفضاهو صرخةٌ للحقِّ في وجهِ العِداهو قِبْلَةُ الأحرارِ تبقَى للمدَىيا قاتلاً للحلمِ حلمي لم يَضعهو راسخٌ في روحِنا لا ينقطعهو كلُّ ما أحيا لهُ أنَّى يموتهو شعلةٌ للبوحِ يحملُها السكوتهو في رباطِ اللهِ جنديٌّ أصيلهو واحةُ الأوطانِ للقلبِ الجميليا قاتلاً للحلمِ كيف ستنتصروالنصرُ أمرٌ من عليٍّ مقتدرلا تطمئن لقوةٍ فالوهمُ طيفٌ من سرابيا موقدَ البغضاءِ بغيُك عابرٌ مثل السحابإنِّي وهبتُ الحلمَ طوقاً ونجاةروحي بنورِ الحلمِ دوماً في حياةفإلى بزوغِ الشمسِ سرْ بالصبرِ يا حلمي الحبيبفلسوف يسكنُ ليلَنا نورٌ إلى صبحٍ قريب