الثلاثاء ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤
بقلم عدلة شداد خشيبون

صباحك خريف ...يا ليل

صباحك خير أيّها الخريف وألف سلام لروحك يا صيفًا أقلق مضجعي.

لن أستوقف الزّمن بل سأقف لحظة زمنيّة أشغل نفسي بالزّمن

ألقاك لا ...............أتذكرك نعم

فيا أيّها الخريف الصّامد في الرّبيع ...ذكراك ستبقى رغم أنف العواصف والحفيف.

تشاطرني أحزاني أيّها البحر تسلخ عن جسمي كلّ مبعث للحقد والكراهية تحملها بين جفنات حنينك وتسلمني لنفسي نقيّة عذبة كطفلة لا تخاف الماء بل تعشقه .

إقبلني عاشقة أيها البحر وسأدونك بأجمل مداد على أجمل ورقة حبّ وحنين.

وأنت يا خريفًا صامدًا بوجه الخريف ...اعتقني من ورقة ذابلة وحفيف صارخ ...واستبدل أوراق ذكرياتك الصّفراء بأوراق بيضاء .

وما زلت تحاصرني يا خريف فأغدو كطفلة أعناق الأرض وألعق قطرات العسل المنسابة وأبكي ليلتئم الجرح ...وأصرخ لتنفتح الاذان ...وأكون لا لأكون بل لتكون أنت أيّها العصفور المغرّد لتكون اللّحن البارد والصّوت الصّارخ على فنن هذه الأغرودة الصّمّاء.

وهتفت إذ ذاك دعاء.....
أمّاه...
الخريف يعانق نفسه ويترك بصمات الرّبيع على جبينه .

وهتفتُ لذات دعائي ...أجل بنيّتي ...صباحك خريف يا ليل ..........وقد قلت وعنيت .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى