الخميس ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤
بقلم
نسيمٌ وَ وَرْدة
يَميلُ نَسيمي إِلى وَرْدِهاوَنَحْلي يَحِنُّ إِلى شَهْدِهاعَلى كَتِفي غَيْمَةٌ مِنْ هَوًىوَلَهْفَةُ بَرْقٍ إِلى رَعْدِهاوَيَحْمِلُني الْحُلْمُ نَحْوَ الْعُلىلَعَلّي أَرى النَّجْمَ في مَهْدِهاكَأَنَّ الْأَميرَةَ في قَصْرِهاوَسورَ الْحِصارِ عَلى حَدِّهاأَعودُ إِلَيْها وَلَوْ لَمْ أَعِدْوَلَسْتُ أُذَكِّرُ في وَعْدِهانَسيمي الْمُعَطَّرُ مِنْديلُهالَعَلّي أُخَفِّفُ مِنْ وَجْدِهالِأَنَّ الصَّداقَةَ في صِدْقِهافَإِنَّ الْقَصيدَةَ مِنْ قَصْدِهاهَوًى أَتَهاوى إِلى حَقْلِهافَيَمْنَعُني الشَّوْكُ مِنْ جُنْدِهايُعَرَّجُ نَهْري إِلى بَحْرِهاوَأبْقى سَجينًا عَلى سَدِّهادَمي يَتَدَّفَقُ تَوْقًا لَهاوَتَقْفِزُ روحي إِلى عِنْدِهاأَتَذْكُرُني وَرْدَتي يا تُرى ؟وَكُنْتُ لَها الحَظَّ في نَرْدِهاتَبوحُ الْعُيونُ وَلا أَكْتَفيوَقَلْبِيَ يَرْنو إِلى رَدِّهاأَصُبُّ الرَّذاذَ وَما تَشْتَهيوَقُبْلَةَ حُبٍّ عَلى خَدِّهاأَنا الْآنَ ماءٌ وَصَفْوُ النَّدىوَأَنْسابُ شِعْرًا عَلى سَرْدِهاتُحيطُ فَراشاتُ صُبْحٍ بِناوَشَدْوٌ يُرَطِّبُ مِنْ سُهْدِهاوَيَكْتَمِلُ الْعُرْسُ مِنْ حَوْلِناوَوَحْدي أنا كُنْتُ في عَدِّهاوَلا شَيْءَ يَعْلو عَلى بَسْمَةٍتُلَأْلِئُ تاجًا عَلى جِدِّهاأُراقِصُها وَأُغَنّي لَهافَما زِلْتُ أَطْمَعُ في وُدِّهانَدورُ وَأَحْلامُنا تَنْتَشيمِنَ الشِّعْرِ وَالْبَدْرِ في مَجْدِهاوَنَبْضُ فُؤادِيَ في أَوْجِهِوَنَمْنَمَةُ الرّيحِ في جِلْدِهاأّشُدُّ إذا اقْتَرَبَتْ خُطْوَةًوَ حِكْمَةُ ليني عَلى شَدِّهايَدًا بِيَدٍ قَدْ رَقَصْنا مَعًاوَزَغْرَدَةُ الطَّيْرِ مِنْ سِعْدِهاعَلَى كَتِفي يَدُها تَرْتَخيوَلي يَدُ حُبٍّ عَلى زَنْدِهاوَلا شَيْءَ أَنْبََلُ مِنْ بُلْبُلٍسِوى بُلْبُلَيْنِ عَلى نَهْدِهاكَأَنِّيَ طَيْرٌ عَلَى غُصْنِهاوَجَزْرٌ تََجاسَرَ في مَدِّهاسَيَبْقى قَصيدي لَها مَوْطِنًاوَكَرْمَلَةَ الرّوحِ في لِدِّهاوَلي مَوْعِدٌ لَيْتَني عائِدٌلِأَنّي أَخافُ عَلى رُشْدِهاأُوَدِّعُها وَفُؤادي أَسًىفَماذا سَأَفْعَلُ مِنْ بَعْدِهاوَيا قَلْبُ كَيْفَ تُطيقُ النَّوىوَتَصْبُرُ كَيْفَ عَلى بُعْدِهافَيَهْمِسُ في أُذُني عِطْرُهاسَتَبْقى الْوُرُودُ عَلى عَهْدِها