الثلاثاء ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤

الخيل عطشى

ناجح شواري
و كأنني أسلمت قلبي ...
هاهنا
و كأنني لم أقترف ذنبا
سوى عشق الجنوب المقتفي أثر السؤال
هل سحر هذى الأرض قد جمع الجمال
مع الجمال
يا سيدي البدوي لا تحزن
فقلبي قد سرى في ضحكة الأطفال
عند الواحة الفيحاء...في أرض الجنوب
في خيمة الراعي الممدد بين أغنية و أخرى
في سمرة النهد المضمخ
بالرمال
و كأنني أسلمت قلبي...
هاهنا
 
و كأنني في لحظة
غرقت جميع مراكبي و الأشرعه
من ذا الذي سيدلني لمدينة
نامت عيون كلابها و الأرصفة
ترضى بأن تقتات من قلبي
إذا ملت جميع نسائها من شهريار من ارتداد الأزمنة.
و كأنني أسلمت قلبي ...
هاهنا
 
هل كنت طفلا يافعا قد هده السير الطويل.
هل كنت مفتونا بثغر حبيبة لم تكتمل أهدابها
أو ضاع مني الدرب باعدني السبيل...عن السبيل
ماذا تريد معذبي من دمعتي...
غير البكاء
هل كنت أسمر يا أبي
حتى تداعب الرمل المشتت في خرابات الطريق
هلا برئت من الجنون لتكتفي
بعيون فاتنة ترامت في ذراعك...كالقدر
مروان أيامي التي لا تنقضي
و جحافل العشاق مرت من هنا
و الخائنون تدافعوا
ليراودوا ليلى
و ليلى العشق قد فطنت بخائنها
فألقت في ثنايا القلب أحلاما تمر و لا تمر
لملم سنانك ، بل سنيك يا أبي
فلعلني أحتاج عمرا آخر
بعد العمر
و كأنني أسلمت قلبي ...
هاهنا
ناجح شواري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى