الاثنين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم زياد الجيوسي

الشعر في حضرة روح القائد

ي حضرة روح القائد الشهيد والرمز وكبداية لانطلاقة فعاليات الذكرى العاشرة لاستشهاده، كان الشعراء يقفون في حضرة روحه، يهمسون لروحه ولنا بنـزف أرواحهم، أحاسيسهم، ألمهم، حلمهم، فكانت وقفة شعرية تولى عرافة الحفل فيها الاعلامي والشاعر عرفات الديك، وتحدث معلنا انطلاقة الفعالية الكاتب والأديب يحي يخلف متحدثا حديث حفل بالذكريات اللطيفة والجميلة عن القائد الرمز، مبتعدا عن صيغة الخطابات المملة، والشعارات الفارغة، هامسا في النهاية: هذه وقفة وفاء لزعيم وقائد كبير لأعظم قضية عادلة. تقيمها مؤسسة الشهيد ياسر عرفات ضمن فعاليات عديدة تتضمن حفلا مركزيا، وافتتاح متحف ذاكرة ’ياسر عرفات’، إضافة لحفل ثقافي وفني يتضمن الإعلان عن اسم الفائز بجائزة الإنجاز التي تخصصها المؤسسة كل عام، وأنهى الحديث بعبارة للشهيد الراحل قال فيها: ’نكرس هذه الوقفة كذكرى للشعر وللشهيد ياسر عرفات الذي كان يقول لا ثورة بلا أدب وفن، والثورة بندقية ثائر، وقلم أديب، وإبداع شاعر، وريشة فنان، وإبرة تطريز’. وأشار إلى أن الرئيس الشهيد كانت تربطه علاقة صداقة وثيقة بالشعراء والأدباء من فلسطين والعالم العربي، كما كان يقرأ عددا من روايات الأدباء الفلسطينيين قبل أن تنشر

تألق في فضاء الشعر عدة شعراء هم الشاعر أحمد دحبور، وخالد جمعة، وعبد الناصر صالح، وماجد أبو غوش، ومحمد شريم، ونزيه حسون، ولأسباب صحية تغيب الشاعر وسيم الكردي..

حضور جيد تفاعل مع الشعراء والشِعر بأوجه مختلفة، ولكن بالتأكيد أن روح القائد كانت تحلق في فضاء القاعة والوطن، وكانت رام الله المكان والذاكرة على عهد وفاء لروح القائد الرمز.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى