الاثنين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم محمود مرعي

أَرْخَصُ مِنْ رَصاصَة

حَياتُكَ أَيُّها الْعَرَبِيُّ أَضْحَتْ ..
لَدى الْحُسْبانِ صِفْرًا في الْحِسابِ
وَأَرْخَصَ مِنْ رَصاصَةَ عِنْدَ سَوْمٍ ..
لَدى الشُّرْطِيِّ ذي الْعَقْلِ الْخَرابِ
وَلِلشُّرْطِيِّ أَنْ يُرْديكَ بَدْءًا ..
فَتى "الْإِرْهابِ" أَنْتَ بِكُلِّ بابِ
وَلا حَقٌّ لِـمِثْلِكَ في اعْتِراضٍ ..
عَلى مَوْتٍ أَتاكَ مِنَ الْغُرابِ
وَقَوْلُكَ "لا" هُوَ الْعِصْيانُ أَمْرًا ..
عُقوبَتُهُ الثِّوى تَحْتَ التُّرابِ
وَيَرْجو بَعْضُنا عَدْلًا لِجَهْلٍ ..
وَمَنْ يَرْجو الْـمِياهَ مِنَ السَّرابِ؟
أَرى الْأَسْماكَ تَفْسُدُ مِنْ رُؤوسٍ ..
وَرَأْسَ الْقَوْمِ نَتْنًا مِنْ مُرابي
إِذا بُعِثَتْ سَجاحُ بِمُعْجِزاتٍ ..
فَرَجُّوا الْعَدْلَ مِنْ شَرْعِ اغْتِصابِ
وَهذا في الْقِياسِ شَبيهُ كَلْبٍ ..
يَرى في النَّبْحِ إِرْهابَ السَّحابِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى