الأحد ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم
ألا أَيُّها الْخَيْلُ مَنْ طَوَّعَكْ
ألا أَيُّها الْخَيْلُ مَنْ طَوَّعَكْوَكُنْتُ أُحِبُّكَ حُرًّاصَهيلُكُ فَوْقَ السَّحابِوَظِلُّكَ فَوْقَ الْهِضابِتُسابِقُ نَبْضَكَ شِعْرًاوَتَخْبَأُ في الْغَيْمِ سِرًاتَطيرُ على ظَهْرِ نِسْرِ الزّمانِفلا تَسْتطيعُ سُيوفُ الْمسافَةِ أَنْ تَمْنَعَكْألا أَيُّها الْخَيْلُ مَنْ طَوَّعَكْوَكُنْتُ أُحِبُّكَ شِعْرًابَهِيًّا أَبِيًّا وَلا تَعْرِفُ الْمُسْتَحيلتَحوكُ مِنَ الْحِبْرِ بَحْرًاوَتْكسو الْحَدائِقَ زَهْرًاجُموحُكَ نَبْضُ الْقَصيدِطُموحُكَ بَعْدَ الْبَعيدِفلا شَيْءَ يَعْلو عَلَيْكَ لِكَيْ يَقْمَعَكْألا أَيُّها الْخَيْلُ مَنْ طَوَّعَكْوَكُنْتُ أُحِبُّكَ سِرًّافََكُنْ في فُؤاديْ فَإنّي مَعَكْوَكُنْتُ أُحِبُّكَ جَهْرًافَقُلْ أَيْنَ أَنْتَ لِكَيْ أَتبَعَكْوَكُنْتُ أُحِبُّكَ جِسْرًالِأَعْبُرَ نَحْوَ الْبِلادِألا أَيُّها الْخَيْلُ لا بُدَّ لِلْحُلْمِ أَنْ يَهْزِمَ الْوَهْمَ كَيْ أُرْجِعَكْ