السبت ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم ملكة أحمد الشريف

ويعودُ النورس..

هُناااااك.. هُناك
فِي آخِرِ الْمَدى..
لا زَالتْ بقايا طُفولَةٍ
يُقلّبُ هدير البَحرِ .. خَباياها
..
وَلا زالَ في الأُفقِ.. نَوْرسٌ وَحيْد
يُصّفقُ بجناحيهِ
ثُمّ يلتقمُ البحرَ بحثا عنْ ثريد
ولكنْي لا أدري ..
أهو حزينٌ أم سعيد؟؟
***
ولا زال صياد يلتحفُ البحرَ..
ويداعبُ مَوجه بمجدافينِ
ويُلقي شباكَه
ينتظرُ وصولَ الأمنيات..
وأنا لا زلت أرقب تفاصيلَ المشهد
وأقلبُ خبايا طفولتي
لم أكن أدري بأن لي مع البحرِ
شجونُ وذكرياتْ..!!
***
شردتُ بعيدًا بعيدًا
وجدتني ..
والنورس..
والصياد..
التقينا في بحثنا
عن حياة مثقوبة..
ومشهدٍ منقوص
لا يكتملْ ..إلا
بانتظارِ الأُمنياتْ..!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى