الثلاثاء ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
هذا الصباح
بقلم فاتن رمضان

خاطرة صباحية

هذا الصباح ﻻ يشبهني

أشعر بغربة روحي فيه

يلفني الصقيع من أول نقطة بدء لي لآخر نقطة روح تسكنني

حتى الفكرة تكاد تقهرها دهاليز النسيان

متعبة أنا حتى النخاع

آﻻف السنوات الضوئية تفصل بيننا يا صديقتي

كلانا يجاهد منافي الروح

أعلم أن ﻻ شئ يشبهني ... لكني أشبه بعض الأشياء

فهل مازال بمقدور شفاة البنفسج أن تبتسم .. أم أن نهر الدموع مقدر له أﻻ يجف ؟ !


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى