الخميس ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥
بقلم محمد محمد علي جنيدي

زهرة من دم الشهيد

تطل زهرة من روضتها باحثة عن أختها، وقد احتلت قافلة من الشظايا وسحب الدخان بساطها وسماءها، فلما انزاح بعضا من ستائر العتمة عن بصرها وجدت توأمها تقبل وجه شهيد قد سقط جوارها بعدما عطر وجهها بقطراتٍ من رحيق دمه الذي ما يزال يسقي جذورها ويروي ظمأ المكان.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى