الجمعة ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥
بقلم
العشق الممنوع
رحلتُ بعيدا لتسأل عنِّيوترجو بقُربي عبير الوصالوعيني تُناجي رسولاً سيأتيفقد صار همِّي بوزن الجبالوأوشكت أنِّي أراه قريباًوفي كفَّتيْه رحيق المنالوبعثرتُ شوقي وروداً تُغنِّيوجمَّلتُ نفسي بأحلى الخصالوأصبحتُ أهربُ منها إليهاويزدادُ خوفي كثيراً عليهاوأقتاتُ عشقي بحرفٍ يُقالتذوبُ الأماني على ضفّتيْهالأرسو وحيداً بشطِّ الخيالفغاب السؤالُ لديْها كثيراًوأوْجدتُ قلبي كثير السؤالما زلتُ أحلمُ بالمستحيلما زلت أخشى عليها الرحيلما زلتُ ألمحُ في مقلتيْهابريقَ الحياةِ ووجهاً جميلسأغدو لديْها طيفاً يُغنِّيوأشدو بحُلمي سماء التمنِّيوأنشدُ أنِّيسأبقى بحبِّكِ لحناً أصيلما عُدتُ أرجو نوارسَ عشقٍفيكفيه قلبي سؤالاً جميلونسمةً شوقٍ ستروي اللياليوتمحو برفقٍ عظيمَ انشغاليوأحيا بحبِّك طيفاً هزيلوقد يسألونكِ يوماً عليَّافقولي بصدقٍ ماذا لديَّا ؟فقد جئتُ أحمل عمري بِيَديَّاوما عُدتُ أبغي زماناً طويلوقولي بأنَّكِ أنتِ الحياةوأنِّي غريبٌ بشطِّ النجاهسيمضي بحبِّكِ صوْبَ الرحيلفما عادَ يحلمُ بالمستحيلوما عادَ يحلمُ بالمستحيل