الثلاثاء ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥

قبلة ُفاتن حمامة

هــاتف بشبوش
أعطِني السلوى
ولاتكنْ خلفَ المدارات عقيماَ
الفنُ هنا
وهناك ملائتي تنتظرْ .
أنا كنتُ في معبدِ إيزيسِ عروساً
اليهودُ ......
كانوا على أعتابِ داري ورضيتْ
شدّني الشابُ الظريفُ بقبلةٍ , وبأذيالِ ثوبي
فمضينا هانئين .
حينها لمْ نكنْ حاذقين
لكنها الأدواُر تأتي
هي الأحلامُ تسدرُ في القصور*
وأنا فاطمة.....
تحملُ أوزارَ أخيها بين الحرسِ الليلي.
أنا العاشقة
فارجموا ماشئتم بأحجارِ ليلةِ القبض .
أنا لا أؤمنُ بالسندباد
حتى أرى خيالَهُ الصعبِ
هادراً في محرابِ مصري
أو يجعلَ أسفلي راقصاً , بينَ سيقانِ الكومبارس.
لكني أعلنها اليومَ
بأنني سأظلُّ أوزعُ العنبَ
وكلَ براعمَ الفرحِ
في سلسلةِ الأفلامِ الشعبيةِ والحبّ
في الحاناتَ وبين السكارى والمقاهي
في الكواليسِ أو في الحقيقة.
أنا الماشطة لجدائلي وضفائري
ولي تأريخُّ تعلوهُ الرؤيا
مع البانوراما , وكل ّألاشياءِ المثيرةِ
في مشاهدِ التقبيلِ وعرَضِ الأفخاذ .
لي شغفُّ بروحِ العصرِ
وعجبُّ بجميلِ الشاشةِ
واستعلاءُّ عن شهواتِ النجمِ
الذي طافَ , حول الحلمَ الضائع ِوالخراب.
أنا الحمامة ُ
أنا الفاتنة ُ
أنا السيدةُ
أنا العفافُ
أنا الخطيئة ُ والفضيلة
أنا الربيعُ والرحيلُ
أنا الأعيادُ التي ..... يُستطابُ بها الزمان
هــاتف بشبوش

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى