الجمعة ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥
كاميرا زهران القاسمي..

اكتشاف الرؤية باللغة

عن مسعى للنشر والتوزيع في البحرين، صدرت للشاعر والكاتب العماني زهران القاسمي مجموعته الشعرية الجديدة (كاميرا) في 150 صفحة من القطع المتوسط، وفي المجموعة يوقف الشاعر الزمن بين تلك اللحظة التي يرى فيها المصوّر المشهد، وتلك التي يقرر فيها الضغط على زر الكاميرا.

وفي مشاهد متنوعة ترصدها عينه التي أتيحت لها فرصة الرؤية من خلال كادر العدسة المغلق، يكثف القاسمي من لغته أو يضغطها لتتناسب مع السعة غير المحدودة في الصور، فيذهب باتجاه الأشخاص تارة، ليدقق في ملامحهم سواء تلك النفسية أو الشكلية، ثم يصوّب بصره باتجاه الأشياء أو الأفكار تارة أخرى. إن (كاميرا) عمل يعطي للقارئ فرصة اكتشاف الرؤية باللغة، الخيال الممتد بين الصورة والكلمة، وفيه سيجد كيف يتعالق الشكل بالمعنى، ويتماهيان ليخلقا قصيدة تُرى قبل أن تُقرأ.
للقاسمي مجموعة من الكتب تتنوع بين الشعر والرواية والنصوص، وتأتي هذه المجموعة بعد أن قدّم العام الماضي روايته الثانية عن نفس دار النشر تحت عنوان (القناص).

ومن أجواء المجموعة يقول أحد النصوص:
(أعرف جيداً عينها التي طالما تفتحت لنا
مثل عيون ياسمينة فرحة
أعرفها تلك العين المهملة الآن
والتي رحل صاحبها مع ابتساماته
وحلواه إلى الأبد).

نشيد يشبه الجرح.. الكلباني يصدر مجموعة شعرية جديدة

عن مسعى للنشر في البحرين صدرت مجموعة الشاعر العماني عادل الكلباني (نشيد يشبه الجرح) هي المجموعة الشعرية الثانية له، وكتابه الأدبي الخامس.
في 135 صفحة، يكتب الشاعر بلغته الحية مجموعته الطالعة من تفاصيل الحياة اليومية في الريف العماني، إنها قصائد تنضح –رغم وجعها- بخضرة التأمل الإنساني العميق الذي تتيحه الطبيعة له، فلا يخلو نص من النصوص من تلك العلاقة الأبدية والساحرة بينه والكائنات، ما يجعل نص الكلباني ممتلئاً وكثيفاً، رقيقاً برقة ورق الشجر، وعميقاً بعمق الموت الفلسفي.
يظل هذا الشاعر مخلصاً لبيئته، ومكتنزاً بها، بمفرداتها ومخلوقاتها، بأناسها وكائناتها، وهو الأمر الذي لن يخفى على القارئ، وهو يجول في نصوص مجموعة مصنوعة من عضة شاعر على أضراس الوجع، ومن استنشاقه لهواء التوحد الكوني. إن قارئ هذه المجموعة موعود بكثير من الصمت، وبشهقات لا تخلو من تحسّر.
تقول إحدى القصائد:
(كل ليلة يحط طيرٌ على النخلة التي غرسها أبي في البيت المهجور
كل ليلة يأتي هذا الطائر، يفرد جناحيه؛ مغرّداً بنشيد يشبه الجرح
كل ليلة أنتظره
يأتي، يعيد قيثارته
كأنما يقضي حزنه في الغناء
ويفضي بي إلى النحيب).

علي المخمري يرمم أعماله الشعرية في مسعى للنشر

عن مسعى للنشر في البحرين، صدرت للشاعر العماني علي المخمري مختاراته الشعرية (ترميم الأعمال الشعرية.. كشجرة مقطوعة ترقب الغيم) وهو عبارة عن قصائد منتقاة من أربع مجموعات شعرية صدرت للشاعر، إضافة إلى مجموعة شعرية جديدة تحت عنوان (لا أعرف ليلاً غيرك). والمجموعات المنتقى منها نصوص المختارات هي (الخطوة الأولى لاجتياز قماطي 1998) و(غيابات الجب 2000) و(تعريفات رجل لا يفرّق بين السكين والوردة 2002) و(نفاث 2013).
وللشاعر المخمري لغة مميزة، تظهرها طاقة الإدهاش الكبيرة التي تتولّد في الصورة الشعرية لديه، مستقياً كل ذلك من غنى في القاموس الشعري، مضافاً إليه عمق وسعة اطلاع تظهر جلية في النصوص، لذا فإن صدور هذه المختارات عن مسعى للنشر يعد بالإشارة إلى شاعر عماني لافت، ويقدّمه في صورة بانورامية تكشف عن مستويات التطور الشعري في مجموعاته الشعرية المختلفة. وتضيف لذلك تقديم مجموعة شعرية جديدة تكمل بناء هذه الصورة.
ومن المجموعة الجديدة يقول:

(صديقي الليل
تأتيني رسائل على هذه الشاكلة:
(مرحباً، وكيف هو يومك؟
آمل أن تبلي بلاء حسناً.
أريد أن أكون صديقك.
في انتظار الخاص بك).
وأنا لا أبلي بلاء حسناً
كشجرة مقطوعة ترقب الغيم..
لا أعرف ليلاً غيرك).

البلوشي يلتقي بالمعرّي (في دار أبي العلاء)

عن مسعى للنشر والتوزيع في البحرين، صدر للشاعر والكاتب العماني عبدالله البلوشي كتابه الجديد (في دار أبي العلاء.. عزلة وكلمات) وهو أشبه بالرسائل والمقامات القديمة، يفترض فيها الكاتب لقاء يدور بين الشاعر أبو العلاء المعري (973 -1057م) وشخصية أخرى مفترضة هو (راوي) الكتاب.
وبأسلوبه السردي الجميل، ينحت البلوشي تفاصيل هذا اللقاء المفترض، ليبين من خلاله رؤيته وفلسفته في الحياة، متخذاً من المعري قناعاً ليقول كل شيء حول العزلة والصمت، حول الحياة والقدر، حول الوجود والماهية، في سرد يراوح بين الشعرية تارة، والتأمل الفلسفي تارة، يربط بينهما خط رفيع من السرد الذي يدقّق في التفاصيل، ويرسم مشهده بعناية العين البصيرة.
الكتاب مقسم إلى مجموعة فصول من بينها حكايات (الشجرة، الماء، المعبد، الجسد، الحمائم الأربع، الناي والكون المرئي) مغزولة جميعها في خيط جدلية الموت والحياة الذي يغلّف أغلب كتابات البلوشي، والتي تمظهرت في كتابه السابق الصادر عن نفس دار النشر، والذي كان عبارة عن سيرة طفولته (حياة أقصر من عمر وردة 2014م).
وإضافة لهذين الكتابين، فللشاعر خمس مجموعات شعرية سابقة هي (برزخ العزلة 1994م، فصول الأبدية 1996م، معبر الدمع 2008م، أول الفجر 2011م، المصطلم 2013م).

سماء عيسى وطبعة جديدة من (ولقد رأيتك هالة من نور)

في طبعة جديدة، صدرت عن مسعى للنشر والتوزيع في البحرين المجموعة الشعرية (ولقد رأيتك هالة من نور) للشاعر العماني سماء عيسى، وتتصدر الطبعة الجديدة لوحة غلاف للفنان البحريني جمال عبدالرحيم.
يمكن اعتبار المجموعة مناجاة بين الشاعر وقدره، إذ تتجلى فيها روح عالية الصوفية، شديدة التعلق بالكائنات والطبيعة، تشرف بشفافية روحية على ما وراء التلاشي والفناء، وباستخدامه لمفردات ذات وقع ملحمي تكاد تسمع وأنت تقرأ صدى الصوت السماوي الذي طالما تردد في الغابات والكهوف والجبال.
هي نصوص متفردّة في قدرتها على منح القارئ عالماً من العزلة والتأمل في الخلق والتكوّن والفناء والتلاشي.
من بين النصوص يقول سماء:

(وأنت ترحل وحيداً، الليل يدرك:
ستطرق بابي أيها الغريب. سأفتح لك
وللمياه وهي تجرفك كطفلٍ ميت.
متى عدت وحيداً وبكيت.
وكان نواحٌ هادئ يتسلل من الحقل إلى القبر
كل شيء كان يقترب من الموت).

(قهوة الله) مجموعة نصوص صوفية لابراهيم سعيد

عن مسعى للنشر والتوزيع في البحرين، صدر مؤخراً كتاب (قهوة الله) للكاتب العماني إبراهيم سعيد، وهو مجموعة من النصوص موزعة على ثلاثة أبواب أو (فناجين) كما يصفها الكاتب.
يقدّم فنجان قهوته الأول للحبيبة، للحب نفسه، في عشرين نصاً فائضاً بعذوبة العشق وبأشيائه الأليفة، فكل ما يشير لأنثاه يصبح موضوعاً للكتابة وللعشق، ثم يقدم فنجان قهوته الثاني للعالم، للكائنات والأشياء، لسياج الحدائق والبحر والشجر والأغاني والأطفال والأصوات.

وفنجانه الأخير يحتفي من خلاله بالخالق، وفي منتهى الحب الإلهي يقدّم سعيد هذا الفنجان في لغة صوفية آسرة، وفي تجليات عميقة الدلالة، ثاقبة في معناها.. يقول في أحد النصوص:

(كنت أهمس باسمك أينما وليت
وبعد بحر الرمال، يظهر بحرك الشاسع
كيف وأنا الغريق في بحرك الرملي أيها العشق.
يكون بمقدوري أن أخبر كل قطرة بحرينة عن تجربة عشقك،
مع ذلك
أصبحت كل قطرة بحرية، وكل ساكن بحري يعرفون).

عن القصيدة وفضاءاتها.. مجموعتان شعريتان للشاعر محمد الحرز

عن مسعى للنشر والتوزيع في البحرين، صدرت للشاعر السعودي محمد الحرز مجموعتان شعريتان تحت عنوانيّ: (قصيدة مضيئة بمجاز واحد) و(أحمل مسدسي وأتبع الليل) حيث تقع الأولى في 180 صفحة، والثانية في 63 صفحة من القطع المتوسط، تتصدر غلافيهما لوحتان للفنان البحريني جمال عبدالرحيم.
وفي (قصيدة مضيئة بمجاز واحد) يتتبع الشاعر منابع كتابة القصيدة، ويستكشف في ذاته تلك المجاهيل البعيدة التي يتشكّل فيها الشعر، هي مجموعة من الشعر وحوله، تتعلق بتكوّن هذا النص الإبداعي، حيث يضع الشاعر نفسه في اختبار النص ومحيطه، ليشكّل مادة المجموعة من مادة الشعر نفسه، كل هذا دون أن يبتعد عن الحياة، دون أن يغفل ذلك الوجود الذي يحياه، فيستمدّ منه ويعطيه ليتساءل عن وجود كائن القصيدة في الروح.
أما في (أحمل مسدسي وأتبع الليل) وهو عبارة عن نصوص قصيرة تشكل في مجملها نصاً واحداً، فيشتغل الشاعر على أفكار التأمل، أفكار العزلة التي هي رديف القصيدة، إنه كتاب عن فضاءات القصيدة، والمناخ الذي تتشكل فيه. لذا يمكن اعتبار أن الكتابين يكملان فكرة واحدة لكن بأسلوبين مختلفين، إنه بحث الشاعر عن ماهيته كشاعر، وبحثه عن اللغة التي تتشكل منها القصيدة، اللغة والفكرة والخيال.
في أحد نصوص أحمل مسدسي وأتبع الليل يقول:

(دع القصيدة تصرخ
لا تمسح على رأسها
ربما يستيقظ ذئب القلب
ويعود أدراجه إلى الغابة
/
لا تقف على الباب
وكلمات القصيدة تسبقك إلى الداخل).

الناصر يصدر (ذروة الحياة.. قراءات في روايات عربية وعالمية مختلفة)

عن مسعى للنشر والتوزيع في البحرين، صدر للكاتب والناقد السعودي عيد الناصر كتابه النقدي الجديد (ذروة الحياة.. قراءات في روايات عربية وعالمية مختلفة) وفيه يتناول عشر روايات مختلفة، بعضها عربية وبعضها عالمية ليعلق على مجموعة من القضايا الفكرية والاجتماعية والفلسفية في إطار قراءته لهذه الروايات ومن بينها (طيور الجنوب) و(اليهودي الحالي) و(ساق البامبو) و(شارع العطايف) و(خزي) و(نداء البراري).
ما يميز هذا الكتاب حقاً هو أسلوب الكاتب المختلف والمغاير، فهو يبني كتابه على شكل حواري سلس وشيّق، فيسأل نفسه ويسألنا معه حول الإثارات والإشكالات التي تعترضه في كل رواية يتناولها، وبذلك لا يكشف فقط عن طبيعة الروايات المقروءة وخلفياتها التاريخية والاجتماعية والفكرية، لكن أيضاً يطرح بوضوح أدواته وأسلوبه ككاتب في قراءة الأعمال الأدبية، إنه كتاب يحبب القارئ في قراءة الروايات، ويمنحه مفاتيح مهمة لآليات القراءة والاستمتاع بها، ويقدّم طريقة مختلفة في فعل القراءة، ليعطيها بعداً آخر قادرا على جعلها فعل إنتاج حقيقي، وليس عملاً للتسلية فحسب.

من العتمة إلى الجياع.. نصوص جديدة لعلي عاشور

عن مسعى للنشر والتوزيع في البحرين، صدر للشاعر السعودي علي عاشور كتابه الجديد (من العتمة إلى الجياع) وهو عبارة عن نص طويل مجزأ، يسترجع فيه الكاتب مجموعة متعددة من الأفكار الفلسفية في إطار علاقة ثلاثية بين الكاتب و(الرجل العجوز) والروائي البرتغالي خوسيه ساراماغو.
يمزج الكاتب في نصه بين اليوميات، والتأمل الذهني، والشعرية، والتعالق الفلسفي مع شخوص مختلقة أحياناً، وحقيقية يختلق لها أفعالاً أحياناً أخرى. وإضافة لهذا النص ثمة نصين آخرين يكملان الكتاب ويسيران في ذات الطريقة المتشظية في الكتابة التي يتبعها الكاتب.
من نصوص الكتاب:
(ما قام رأس الدولار إلا بقتل الحضارة. لا يقوم الدولار إلا بعزل الامتداد.
شريط من الذبح، مسلسل أطفال مشوا كهولاً بلا عكاكيز حتى سبعينات القرن الحادي والعشرين، الأسود هو ملون، منبوذ، منتهك، مقموع حتى الفجيعة، ملوّن إذ الانسان أصل ملون، البياض قفزُ اللون على بصره).

ترجمة (صباح الخير منتصف الليل) تصدر عن دار مسعى

عن مسعى للنشر والتوزيع في البحرين صدرت الترجمة العربية لرواية الكاتبة الدومنيكية جين ريز (صباح الخير منتصف الليل)، من ترجمة الشاعرة منى الصفار ومراجعة الروائي ناصر الظفيري، في 181 صفحة، من القطع المتوسط.
والرواية المقتبسة من عنوان قصيدة لإيميلي ديكنسون، تحكي عن حياة مؤلمة لامرأة وحيدة، أجهضت مرة، وأدخلت السجن والمصح النفسي مرات، وعاشت كل صنوف الشقاء لتنتصر في النهاية لنفسها ولأدبها.
والرواية هي العمل الثالث للكاتبة ابنة الدومينيكان ونتاج حضارة راس المال الخانقة والتي اختفت –بعد نشرها- عن الأضواء مصابة بحالة من الإحباط واليأس معتزلة الكتابة والناس، حتى قررت ذات يوم (سيلما فاز دياز) تحويل العمل إلى المسرح فنشر زوجها إعلاناً في صحيفتي (نيوستيتمنت) و(نيشن) للبحث عن ريز وأخذ موافقتها. عادت ريز غلى الأضواء ثانية واتصلت بها دار بنغوين لإعادة نشر الرواية التي ما زالت تطبع حتى اليوم، وتعتمد كأحد الأعمال الهامة في الأدب النسوي.

عن مسعى للنشر والتوزيع في البحرين، صدرت للشاعر اليمني جلال الأحمدي مجموعته الشعرية (درج البيت يصعد وحيداً). في 126 صفحة من القطع المتوسط.

ويمتاز الأحمدي بلغة رقيقة وخيال عذب، يضعهما في سياق قصيدة تحاول البحث عن مصير الإنسان المجهول في هذا العالم، في المجموعة ثمة نصوص متألمة تعبّر بوحشية تارة، وبانفتاح دلالي في الصورة تارة أخرى عن فقدان الهوية الإنسانية في عصر الألم والحروب والسيطرة المجهولة لأشياء خفية على مستقبل الإنسان. وعبر الحب الذي يعدّ الثيمة الأساسية في النصوص، يؤكد الشاعر على هذا الضياع والتلاشي والانمحاء، في خيبات متلاحقة يضعنا كقراء قبالتها، لنقارن بين حيواتنا وذلك النفق الغامض الذي تسير فيه نصوص المجموعة، يقول في أحد النصوص:

(تمنيت لو أكتب لك عن الحرب
لكن كيف أكتب صوت الرصاصة
حشرت لكِ جثثاً كثيرة
لكنك لا تقرئين
تريدين أن تعرفي كيف تبدو رائحة الجنود؟
افتحي حقائبك
إنها تشبه التعب، والذكريات الجريحة).

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى