الاثنين ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٥
بقلم
وَيُكْتَبُ الشِّعْرُ
وَيُكْتَبُ الشِّعْرُ مِثْلَما يَأْتي
عَنِ الْهَوى وَالْحَياةِ وَالْمَوْتِ
أَفيقُ بَحْرًا عَلى شَواطِئِهِ
تَفوقُني سِحْرًا حِكْمَةُ الصَّمْتِ
وَكُلُّ ما فيهِ مِنْكِ جَوْهَرُهُ
هُنا وَبَعْدَ الْمَكانِ وَالْوَقْتِ
ساحِرَةَ الْكَوْنِ كَلِّلي لُغَتي
كوني أساسَ الْقَصيدِ وَالْبَيْتِ
في الصُّبْحِ شَمْسي في اللَّيْلِ لي قَمَرًا
أَيْنَكِ في حَرْفي قُلْتُ يا أَنْتِ ؟