الخميس ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم
الصديق أبو صدام- عبد الرحمن كبها في ذمة الله
علمته في الثانوية، ولمست فيه طاقة الشاعرية، وكان يحفظ الكثير من الشعر الفصيح والدارج، والأمثال والسير. كان يكتب ولم يكن ينشر. وفي هذا عبرة لمن اعتبر من شعرائنا المتهالكين على نشر الخواء والهباء.
......
في أوراقي قصيدة ساخرة له أحب ألا تضيع، وقد استشهدت ببعض أبياتها في كتابي (أستاذ قد الدنيا)- لوحات ساخرة من أوضاع التعليم العربي.
...
أعزي الأهل به -الأصدقاء عبد الرحيم ومصطفى وأبناء المرحوم وجميع أفراد عائلة كبها، وكلهم أحباء.
...............................................
عبد الرحمن كبها - المعلم
..........................................
قد كان شوقي بالمديح عجولا...جعل المعلم للإله رسولالو كان شوقي حاضراً لزماننا...ما كان قد ظلم الثناء فتيلاما رأيُّ شاعرنا بعلمِ مُعلم... جعل الحجاز تحُدُها أنغولاوبأن فعل الأمر من يرجو رجا... وتعال للماضي يقول تعيلاسيقول بعض المخلصين ظلمتنا... أولم تجد بين الجياد أصيلا؟فسياسة التعليم تظلمُ غالبا.... من كان فحلا مخلصاً ونبيلاويُفضل الغِر الغبي على الذي .... صرف الحياة ليكمل التحصيلويفوز بالتعيين كل منافق.... باع الضمير وأدمن التقبيلالو كان في النقب السحيق فانه.... سيموت شوقاً للبلاد عليلاوترى الذي ابن المفتش خاله... أضحى بقدرة قادر منقولا