الثلاثاء ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٥
بقلم هناء القاضي

ندى

حين تساقط ندى الصباح عن نافذتي
كانت الشمس تشبه شمسك
شعرتُ بدف يشبه دفئك
غير أني لم أكن أنا
وأنتَ لم تعد .. أنت
كان ذلك في مكان يقبع
في الطرف الاخر من العالم
عالم لا يشبهني ولا يشبهك
لكن الغريب أنه .. ذكرّني بك !!
ههه
كم نحن ضياع
كم أنا ضياع حتى صرّت أتوسّم أيّ شيء
لأقول إنه .. أنت
أترى .. لم أنسك ولن
لم اقلها يوما لك
ويا ليتك .. ليتك وحدك عرفت

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى