الأربعاء ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٥
جديد الكاتب نافذ الرفاعي

رواية الخنفشاري

أصدرت دار الجندي للنشر والتوزيع -القدس ، رواية الخنفشاري للكاتب والشاعر الفلسطيني نافذ الرفاعي وهي الرواية الثالثة من اصدارته ، حيث صدر له سابقا

رواية "قيثارة الرمل " والتي حازت على جائزة ايطالية و رواية "إمرأه عائدة من الموت " والتي احدثت جدلا عميقا حول بنية الرواية العربية .

رواية الخنفشاري تقع في 198 صفحة من القطع المتوسط ، وفي جديده " يطرح الكاتب اسئلة عميقة تتعمق لدى الانسان العربي وقلقه المجتمعي والايماني والديني والسياسي والفكري ووجوده وطيقته السياسية وايمانه بالمشروع الثوري وكفره به.

هذه الرواية تحكي عن معان جديدة للانسان والقبيلة والمجتمع السياسي والشعب والمتصوفين والجمال والحب والسياسة والانسان والفن .

في توليفة روائية، حمل المؤلف حروفه، القلق والوعي والفكر والحكايه الفلسطينية، هموم المواطن وقلقه واحلامه .

صفحة الغلاف التي رسمتها الفنانة لينا قادري للرواية خصيصا بعد قراءتها ،افرغت الالوان الصاخبة في هدوء قلق ومزجت رؤيا واحلام الخنفشاري في عمل ابداعي مميز يكتظ بمساحة الفكر والمشاعر واحاسيس الفنانة .

تعتبر الخنفشاري الاصدار رقم 300 لدار الجندي المقدسية التي تستقطب اهم الكتاب الفلسطينين وتروج لهم محليا ، واعرب السيد سمير الجندي مدير دار الجندي عن
استعداده لحمل الرواية للمنافسة في الجوائز الأدبية نظرا لتميزها من خلال كاتبها وموضوعها ونصها .

سوف يتم اطلاق الرواية في متحف درويش - رام الله يوم الثلاثاء الموافق 19-
5-2015 يقدم الأمسية مدير المتحف السيد سامح خضر ويحاور الكاتب الدكتور المفكر محمد نعيم فرحات " الرواية والروائي نافذ الرفاعي "

"جدار الصمت " رواية جديدة تطلقها الكاتبة الفلسطينية "دينا سليم"

صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع رواية "جدار الصمت " للكاتبة الفلسطينية دينا سليم .

ربما تقتصر الرواية السّيرية على عدد قليل من الأدباء، خاصة المعاصرين، لكن فاجأتنا الأديبة الفلسطينية دينا سليم بــ (جدار الصّمت) والتي تحسب من نوع الروايات التي اجتاحت عوالم أخرى أيضا، فقد بذلت جهدا ملحوظا باختراقها هذا
النوع الأدبي لتأسيس تجارب حقيقية عايشتها ساهمت في بلورة منظورات جديدة حول الكتابة عن الـذّات، ولم تقع بصيغة المتخيل ملتزمة بألوان الواقع.

قال الناقد الأدبي السوري قحطان بيرقدار " لرواية السيرة الذاتية قيماً أدبية وفكرية تحوّل التاريخ الذاتي إلى أفق للكتابة يتحدى مجال البوح والاعتراف حين يحوّل ممارسة الكتابة ذاتها إلى وعي مكمّل لإدراك العالم المحيط بالمؤلف خلال
مختلف مراحل العمر، إن صلة الإبداع الأدبي بِمُحِيطِهِ الاجتماعي والتاريخي هي من القضايا الفكرية المستعصية على التدقيق، لذلك فإن ما تقتضيه تلك الصلة حين يتعلق الأمر بالخطاب الحكائي هو الانتباه إلى حالة من التخييل المركب: ظاهر ومضمر، متحقق ومحتمل، محايد ومباشر".

يعتبر هذا المؤلف الروائي السّابع للكاتبة، التي تقيم في أستراليا، تكتب وتتأمل وتستعيد الذكريات ونتاجها الكثيف بات ملحوظا، مقررة التخلص من بعض الذكريات المؤلمة بعد أن فقدت ابنها الشاب، فأتحفتنا بهذا المؤلف الذي شكل
التنوع في الأسلوب الحكائي الذي لم نتعرف عليه من قبل، نشارككم بهذا العمل القيم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى