الأربعاء ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم مصطفى عزت الهبرة

ضواري البشر

وحوشاً غدونا ....
 
...... ونحنُ البَشَرْ
نُباري الضَواري بنهشِ البقـرْ
نفتِّتُ لحمَ الرضيعِ البريءِ
ومنْ كانَ يحبو ....
..... فهذا قدرْ
ومن كادَ ينجو ...
..... إليه نعودُ
بنابِ المخالبِ نروي البَطَرْ *
لنأكل قلباً دفيئاً يَدُقُّ
ونحنُ نقهقه بعد الوَجَرْ *
ونفقأ عيناً ترانا .... وتدري
بأنَّ الجريمةَ لا تُغتفرْ
وإنْ باللِّسان أرادتْ تَبوحُ
أكلنا العيونَ ....
.... بلمحِ البصرْ
فنحنُ وُلدنا لكيْ لا تعيشَ
محبةُ ((إنسٍ)) بشتى الصورْ
سنحيا ذئاباً ....
......... ضباع البراري
ومن ليس منا ... دماه هدرْ
زماناً سموتم كما الياسمينِ
وهذا الزمان بنا كالحجرْ

ملاحظة :
البَطَرْ : بَطَرَ الشَّيْءَ : شَقَّهُ إلى نصفين .
الوَجَرْ : وَجَرَ عَدُوَّهُ بِالرُّمْضواري البشرحِ، أي طَعَنَهُ بِهِ فِي فِيهِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى