السبت ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم
لا ورْد في يَدي، الآن......
لا ورْدَ في يَدي الآنَلأعُفي لُغتي مِنْ مَغبـَّة التـَّعْبيرليْتَ لي إشارات الورْدِلأرْفَعَ عَقيرةَ الحُبِّ عالِيَّاولا أخْشى مِنَ الزَّللْليْتَ لي عِطرَ مَعانيه التِّي تُسْكِر الرُّوحَأتفادى’ لغْو الحَديثِوأمْشي إلى أحْبابي ..مَمْشوقَ السِّحربوُضوح باقـةْتـَزيدُ نبْضَ القلب رَشاقَةْ.. لا وردَ في بُستان ذاكرتييَهُبُّ عليَّ مِن يَمينِ الوقْتِأو يَتَمايلُ في شِمالِ النِّسْيانِلأضْرمَ ألوانَ الزَّهْر في حَشاشَة الورقْوأتـْلو ما تيسَّرمِنْ إشاراتِ العطرِفي خَريفِ النَّزقْ.------------------------ها أنا أذكرُ الوردَ في مَعْرض أحْلاميعَساني أنْعِشُ الكلام َبرائِحةوأُعْدي المَعاني، بـرقـَّةٍأنْشر فَصْلا ..كمْ اسْتثنانيفي دَوْرة الجَذبِوصيْفِ الحُرقْ.قال لي الوردُوقدْ لمَستُ شِغافَ عِطْرهِ :"َمواسمي لا تٌخْطِئكوَفِيٌّ، أنْتَ ..كأنَّكَ الطِّفلُ الذي قاسَمَني مَرْجَ الأمسِوسَمَّاني..على ضَوْء الشَّفقْ"قلتُ، أنا ذلك الطِّفل/الشَّيْخ ُلمْ أعُدْ أعْلمُ شيْئًامِنْ سَرائر ورْدٍتَعَطـَّل فيه بوْحُ العَبقْ