الجمعة ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم
القصيدة السّعيدة
علِمتْ أنّي إليكَ ذاهبةقاصدة صرح الجمال والوقارْفضحكت، وتراقصت الضّحكات على ضفاف زمانهافتوقّفَ...هامت في سجود طويل أمام عينيكَفهل للزّمان دلالة عندما نقفْ؟ألستَ أنتَ،أن نتذوّق، في هذا الزّمان، ما يطير بنا نحو الأبدْ؟ألستَ أنتَ،أن نذوب في طيفك البهيّ، ونندهشْونثمل، برجاء القيامة إلى الحبّ الأعظم؟...تلك الزّنابق، تعلمُ، كما أناأنّها إليك قادمةقاصدة صرح الجمال والوقارْفتضحك، وتتراقص الضّحكات على أطراف زمانهافيتوقّفُ هوَ،وما تبرح هي سابحة في كنف مجدكَ...