الأحد ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٥
بقلم ياسر الششتاوي

بملء فؤادي ...

غرامي فريدٌ
وليس بعادي
لأني أحب
بملء فؤادي
وأبذل شوقي
ظلالاً لنبضي
وأحيا كما رجلٍ
من سهادِ
ولي نظرةٌ
في عيون حبيبي
أراها كأزمنتي وبلادي
ونحن معاً
كم نضيء الحنايا
فتشرق فينا
شموس الودادِ
ونشرب كأس الخيال
فنرسو
على عالمٍ
من صنيع انفرادِ
ونقطف من موقفٍ ضحكاتٍ
فلا يعتري الوقت
أي سوادِ
ونحكي عن الأمنيات
وكيف تعيش
ولا تغتدي كرمادِ
وأسمع من شفتيك كلاماً
به حكمةٌ
وشموع سدادِ
وأشهد فيك
وداعة أنثى
تشد إليها
عيون مرادي
فأقسم أني
لحبك دوماً
سأبقى أسير
بكل احتشادِ
تمر علينا السنون سراعاً
ويبقى ارتفاع الهوي
في ازديادِ
وفائي يزيد وفائي
لأني له دائما
في فروض ارتيادِ
فلا تقلقي
من تفجر حبي
ولا تجعليه
محط انتقادِ
فإن رضاك رضاي
وليس لحزنك عندي
سوى أن أعادي
وفي فترات الخصام الذي قد نذوق
أموت بطعم البعادِ
أحبك والحب تاجٌ لروحي
وعمري لحبك
حضنٌ ينادي
فأنت التي تسعدين حياتي
ويسعدني في هواك التمادي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى