الأحد ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٥
بقلم سلوى أبو مدين

أرنو وألوّح

متخمة حقيبتي
بزجاجات
حبّ وحنان
المحطة ذاتُها
ضحكات الخيبة
الصبيةُ
بأجنحة البياض
تلوّح
تلوّح
وتتلاشى
اللقاء شلال
يهدر
كلماتنا كحب
لؤلؤ انفرط
دمع الأبواب
المتلألئ
الفاصلة بين
" قوسين "
مَنْ أيقظ الريح ؟
صورة مقلوبة
بائعة الأزهار
ذبلت تحت
الشمس
في فمها
جلجلة صمت
كثير
من
وسائد الدهشة
ثوبٌ يغرق
في عتمته
عطر يسيل
فضاء مختنق
ضوء مهتز
الموت المتعب
المقهى بسقفه
المنخفض
أغنية قديمة
تغوينا بالبكاء
رائحة الخذلان
تفوح
كشكُ تبغ
قديم لا يأبه
لشيء
دعسات المارة
تركت وشماً !
أظنني سهوت
ثمّة امرأة
في انتظار
كرسي خاوٍٍ
الأيام العابرة
كزورق ورقي
الشارع المتقاطع
خطواتنا من
طينٍ
شمس تملأ شقوق
الانتظار
حائط العتمة
غبار المكان
النادل
بضحكته القصيرة
كغيمة عابرة
في الزحام !

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى