الخميس ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥
بقلم فاروق مواسي

خاطرة أدبية

هناك أبيات من الشعر القديم نسبت إلى أكثر من شاعر، وفي رأيي أن هذا الموضوع عامة (ظاهرة نسبة الشعر إلى أكثر من شاعر) بحاجة إلى دراسة واستقصاء، وخاصة في مثل هذا البيت المشهور:
..
ومن ذا الذي تُرضي سجاياه كلُّها *** كفى المرءَ نبلاً أن تُعدَّ معايبُــه
..
كنت أظن أن البيت من شعر بشار بن برد، فإذا بديوان بشار لا يضمه، ولم يكن في قصيدته البائية المشهورة.
..
قرأت وبحثت، فإذا هو منسوب لكل من الشعراء:
علي بن الجهم
الصنوبري
يزيد المهلبي
ومن يدري فقد يكون شاعر رابع هو صاحب البيت.
هنا يأتي إلينا رولان بارت وهو يدعونا إلى أن نهتم بالمعنى والمضمون أولاً وقبلاً، وهو يكرر ما اصطلح عليه (موت المؤلف).


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى