الأربعاء ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم فاروق مواسي

هل عرف الجواب؟

عدت من رحلة قمت بها في الخارج، وفي أثناء عودتي إلى منزلي أشار لي صديق كي تقلّـه سيارتي إلى مكان يقع في مساري.
...
بدأ صاحبي يتذمر من الدنيا، ويلعن حظه. وما لبث أن سألني:
هل لك أن تكشف لي سر رضاك عن هذا المجتمع الغريب؟ لماذا لا تكاد البسمة تفارق وجهك؟
ولماذا أنا حزين وغاضب معًا؟
...
لم أحر جوابًا، ورثيت ليأسه.
...
بعد قليل وقع نظري على منزل قريب من منزلي، فلاحظت التجديدات عليه من إضافات زجاجية جميلة ومميزة، ومن آجرّ يجذب النظر.
قلت بعفوية: ياااه! ما شاء الله! ما هذه الروعة؟
...
أصابت الدهشة صاحبي، فأنكر علي انفعالي، وقال:
كأن هذا الزجاج على قلبي!
...
قبل أن ينزل صاحبي قلت له:
أظنك عرفت الجواب عن سؤالك....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى