الاثنين ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم محمد محمد علي جنيدي

الحمد الله

أنا
لا أحسنُ الشكوى لغيرِ الله
أنا لا شيءَ أرجوهُ بغيرِ الله
أنا صمتٌ شدا بالجودِ من مولاه
أنا موتٌ وربُّ الكونِ قد أحياه
أنا عدمٌ ولكن صرتُ عبدَ الله
أنا ليلٌ رأيتُ النورَ في مسراه
أنا ظمأٌ وجدتُ الغيثَ في مجراه
أنا سقمٌ وذكرُ اللهِ قد أشفاه
أنا ذنبٌ ولطفُ اللهِ قد أمضاه
أنا ذلٌ وأحيا اللهُ فيه الجاه
أنا فقرٌ وربُّ الفضلِ قد أغناه
أنا المهمومُ عفوُ اللهِ قد أرضاه
أنا قلبٌ سرى حبّاً إلى مولاه
فحمداً للذي يهدي لحمد الله

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى