الخميس ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم حسين سرمك حسن

من يطبع الكتب الدينية المتطرفة للمدارس في أفغانستان؟

"أنفقت الولايات المتحدة ملايين الدولارات لتزويد أطفال المدارس الأفغانية بالكتب المدرسية المليئة بالصور العنيفة وتعاليم المتشددين الإسلاميين....

هذه الكتب التمهيدية، والتي كانت تعج بالحديث عن الجهاد ورسومات البنادق والرصاص والجنود والألغام، أصبحت المناهج الأساسية لنظام التعليم في المدارس الأفغانية. حتى طالبان استخدمت هذه الكتب التي صُنعت في أمريكا بعد حذف الوجوه...."

صحيفة الواشنطن بوست

23 آذار 2002

"إن العشرة ملايين كتاب التي زوّد بها مدارس أفغانستان ستعلّم التلاميذ احترام الكرامة الإنسانية، بدلا من شحن التلاميذ بالتطرف والتعصّب"
الرئيس المجرم
جورج بوش الثاني

(تمهــــــــــــيد- الولايات المتحدة تعلّم التلاميذ الأفغان بالدبابات والبنادق والمدافع- الرئيس المدمن بوش يتستر على مضامين الكتب العنيفة- التعليم عن طريق صور الدبابات والصواريخ- الواشنطن بوست تخلط السم بالعسل- الطباعة في جامعة نبراسكا والتمويل من الـ CIA - شركة أنوكال النفطية الأمريكية حريصة على تعليم الأطفال الأفغان- من طرق تعليم الحساب في المدارس الإبتدائية- صورتان تعليميتان على الطريقة الأمريكية- هكذا يتم تعليم اللغة بالطريقة الأمريكية - أنموذج من قصص الصف الخامس الإبتدائي- ملاحظة عن هذه الحلقة- ملاحظة عن هذه الحلقات)

# تمهــــــــــــيد:

بعد سنوات طويلة من الشكوك والظنون والشبهات، ها هي الحقائق المؤكّدة تتفجّر لتلغي الأوهام وتثبت ما هو ثابت في الحقيقة. فالدولة التي أقيمت ونمت وتنمو وتتضخم بدماء الابرياء ومن خلال الموت والحروب والخراب لا يمكن أن تزرع بذرة للنماء والسلام والصفاء في أي أرض. والدولة التي تقتل الأطفال وتحرقهم وتجوّعهم بالملايين بلا أدنى رحمة أو ندم لا يمكن أن تبني جيلاً مفعماً بروح السلام والخير والمحبة. هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية. كانت الشبهات والظنون والتساؤلات تدور في أذهان الناس والمراقبين: من الذي يطبع هذه الكتب "الإسلامية" الملوّنة الجميلة لكن المليئة بالدعوات للعنف والموت وسفك الدماء ؟ من الذي يصرف الملايين، ويتولى رعاية تأليف وطباعة وشحن وتوزيع هذه الكتب التي تُدرّس في مدارس التلاميذ الأفغان الصغار وفي المدارس الدينية الباكستانية وهي ممتلئة بمضامين القتال والعنف وصور الدبابات والبنادق والألغام والمدافع ؟
الآن خرجت الحقيقة صارخة ودامغة ؛ فقد تولّت الولايات المتحدة الأمريكية رعاية المناهج التعليمية في المدارس الأفغانية الإبتدائية، وطبعت حتى الآن 10 ملايين كتاب في جامعة نبراسكا الأمريكية وغيرها، وصرفت الملايين من أجل شحنها وتوزيعها لتخلق جيلاً عنيفاً يمدّ الجهاد "الإسلامي" بالبشر العنيفين بلا انقطاع.

# الولايات المتحدة تعلّم التلاميذ الأفغان بالدبابات والبنادق والمدافع:

ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عام 2002:
"أنفقت الولايات المتحدة ملايين الدولارات لتزويد أطفال المدارس الأفغانية بالكتب المدرسية المليئة بالصور العنيفة وتعاليم المتشددين الإسلاميين....
هذه الكتب التمهيدية، والتي كانت تعج بالحديث عن الجهاد ورسومات البنادق والرصاص والجنود والألغام، أصبحت المناهج الأساسية لنظام التعليم في المدارس الأفغانية. حتى طالبان استخدمت هذه الكتب التي صُنعت في أمريكا بعد حذف الوجوه...."
لاحظ مجلس العلاقات الخارجية الآتي:
"قال تقرير لجنة الحادي عشر من سبتمبر (PDF) الصادر في عام 2004 أن بعض المدارس الدينية في باكستان كانت تقوم بدور "الحاضنات للتطرف العنيف." ومنذ ذلك الحين، كان هناك الكثير من النقاش حول المدارس وعلاقتها بالتشدد.
فقد انتشرت مدارس جديدة، بتمويل ودعم من المملكة العربية السعودية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حيث كان يتم تشجيع الطلاب على الانضمام إلى المقاومة الأفغانية".
لقد دفعت وكالة الاستخبارات المركزية تكلفة الإعلانات التي نُشرت في الصحف والنشرات الإخبارية في جميع أنحاء العالم والتي قدمت الحوافز والدوافع للانضمام الى الجهاد ضد السوفيت في أفغانستان.
أنتجت الجامعات الأمريكية للأطفال الأفغان كتبا عددت فضائل الجهاد وقتل الشيوعيين. حتى اليوم، يمكن للقراء المتجولين في بازارات الكتب في روالبندي وبيشاور أن يجدوا الكتب المدرسية التي أُنتجت كجزء من سلسلة موّلتها منحة قيمتها 50 مليون دولار قدمتها وكالة الولايات المتحدة للتنمية العالمية USAID (راجع الحلقات الخاصة بهذه االوكالة المتآمرة) لجامعة نبراسكا في عام 1980. هذه الكتب سعت لمواجهة الشيوعية من خلال خلق الحماس في التشدد الاسلامي. وحثت الأطفال الأفغان على "اقتلاع أعين العدو السوفيتي وقطع ساقيه."
بعد سنوات من بداية طبع الكتب، اعتمدتها طالبان في مدارسها ومنحتها طابع الدقة الأيديولوجية، وهي لا تزال مُتاحة على نطاق واسع في كلٍّ من أفغانستان وباكستان.
مع أفول الحرب الباردة، صرفت الولايات المتحدة ملايين الدولارات لتزويد مدارس الأطفال الأفغانية بكتب مليئة بصور العنف والتعليمات الإسلامية الحربية، كجزء من محاولات سرية لمقاومة الاحتلال السوفيتي.
في الكتب التمهيدية، التي مُلئت بأحاديث الجهاد والصور التوضيحية للبنادق والرصاصات والجنود والألغام، صارت منذ ذلك الوقت نواة المناهج الدراسية في المدارس الأفغانية. حتى طالبان استخدمت الكتب المنتجة أمريكياً، بالرغم من أنها كحركة متطرفة قد شطبت على الوجوه البشرية مسايرة لتعاليمها الأصولية.
مع إعادة فتح المدارس الأفغانية في الوقت الحاضر، عادت الولايات المتحدة إلى العمل على تجهيز المدارس بالكتب. لكنها الآن تصارع نتائج ستراتيجيتها السابقة في تصعيد الحماس الإسلامي لمواجهة الشيوعية. ما كان يبدو جيداً في ظل الحرب الباردة يُنتقد من قبل العاملين الإنسانيين لكونها أداة لتدريب الأجيال على العنف.
في الشهر الماضي، شن العاملون حملة "حكّ" في باكستان المجاورة لتنظيف الكتب من الإشارات إلى الأسلحة والقتل. العديد من الـ 4 ملايين كتاب مدرسي انتقلت إلى أفغانستان، ومليون آخر في الطريق، وكلها تجسّد الآيات القرآنية والتعاليم الإسلامية ولكن لتمجيد العنف والقتل وسفك الدماء.

دافع البيت الأبيض عن المحتوى الديني للكتب بالقول أن المبادىء الإسلامية تتفق مع الثقافة الأفغانية، وأن تلك الكتب تتفق تماماً مع القانون الأمريكي والسياسة الأمريكية. تساءل الخبراء القانونيون هل أن الكتب تناقض الحظر الدستوري على استعمال أموال الضرائب لنشر الدين. المنظمات التي تموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID يجب أن تعهد بعدم استخدامها لنشر الدين.

# الرئيس المدمن بوش يتستر على مضامين الكتب العنيفة:

سلط الرئيس المدمن جورج بوش الثاني وزوجته لورا بوش الضوء أكثر من مرة على الكتب المرسلة إلى أفغانستان. قال بوش:

"إن العشرة ملايين كتاب التي زوّد بها مدارس أفغانستان ستعلّم التلاميذ احترام الكرامة الإنسانية، بدلا من شحن التلاميذ بالتطرف والتعصّب".

وقفت السيّدة لورا بوش إلى جانب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في صورة للدعاية، وأعلنت أن USAID سوف تمنح جامعة نبراسكا الأمريكية 6,5 مليون دولار لتوفير الكتب المدرسية والوسائل التعليمية للمعلمين. وأعلن ناطق باسم USAID إن الوكالة تركت المواد الإسلامية على حالها لأنها خشيت أن يرفض المعلمون الأفغان كتباً تفتقر لجرعة قوية من التعاليم الإسلامية.، وأن الوكالة أزالت شعارها وكلّ ما يشير إلى الولايات المتحدة من الكتب.

# التعليم عن طريق صور الدبابات والصواريخ:

تحتوي هذه الكتب على مقاطع مضادة للسوفيت، ويتعلم الأطفال الحساب وفق صور توضح الدبابات والصواريخ والألغام الأرضية.
الصور الملحقة بنصوص الكتب مخيفة بالنسبة لتلاميذ المدارس ولكن النصوص تحتوي على ما هو أسوأ. في 100 صفحة من أحد الكتب كانت هناك 43 صفحة تحتوي على صور وعبارات عنيفة. رصاص وكلاشنكوف ومدافع ودبابات.. أبقت طالبان على نفس الكتب ولكن حذفت الوجوه البشرية. في أحد الكتب صورة لمجاهد يحمل حزام الرصاص وبندقية كلاشنكوف ولكنّ رأسه غير موجود. فوق المجاهد آية قرآنية وتحته ثناء على المجاهدين الذين يضحون بأنفسهم ومالهم من أجل فرض الشريعة الإسلامية على الدولة.
في عام 2002 قررت الولايات المتحدة إعادة طبع الكتب القديمة مع رفع الإحالات العنيفة. حوالي 18 من 200 عنوان من هذه الكتب هي كتب إسلامية صرفة وصفتها الوكالة بأنها كتب تربية "مدنية". تُركت لليونيسيف 500,000 نسخة من الكتب "المُعسكرة" السابقة كلفت 200,000 دولار ويجب إتلافها.

# الواشنطن بوست تخلط السم بالعسل:

الصحيفة الوحيدة الناطقة بالإنكليزية التي تعرضت للموضوع هي صحيفة "الواشنطن بوست" في 23 آذار مارس 2002. ولكنها – كالعادة – خلطت السم بالعسل فوصفت النتائج بأنها غير مقصودة: هل كانت تعتقد أن تزويد المدارس بالكتب الدينية المتطرفة سوف يخرّج طلّاباً مسلمين معتدلين ؟؟ وحتى العنوان كان يثير التشوّش فقد كان كالتالي:
From U.S., the ABC’s Of Jihad; Violent Soviet-Era Textbooks Complicate Afghan Education Efforts
وبذلك لا يعرف القارىء لمن هذه الكتب المدرسية، بل سيفهم أن المقصود بها هو كتب مدرسية وُضعت في ظل الإحتلال السوفيتي لأفغانستان، وأن هذه الكتب هي إرث من فترة الإحتلال صارت تعيق الجهود التعليمية والتربوية في أفغانستان بعد "تحريرها".

# الطباعة في جامعة نبراسكا والتمويل من الـ CIA:

جامعة نبراسكا هي مقر مركز الدراسات الافغانية Center for Afghanistan Studies الذي كان يموّل من USAID، وكذلك من قبل الـ CIA. في منتصف التسعينات قرر الكونغرس أيقاف المساعدات لأفغانستان، فأوقفت USAID مساعداتها للمركز، ولكن الـ CIA استمرت ودخلت معها مصادر تمويل جديدة. منها شركة النفط الأمريكية أنوكال Unocal عام 1997، التي أرادت تسهيل العلاقات مع طالبان لمد أنبوب للغاز الطبيعي (بالمشاركة مع نفط دلتا العربية السعودية ونفط أندونيسيا وحكومة تركمانستان). عقدت الشركة عقدا مع المركز بمقدار 1,8 مليون دولار لتدريب أفغان على مد الأنبوب الذي يصل إلى باكستان حيث يباع الغاز من هنا ويمكن أن يصل الأنبوب إلى الهند.

# شركة أنوكال النفطية الأمريكية حريصة على تعليم الأطفال الأفغان:

في كانون الأول 1997، عقدت أنوكال مؤتمرا في المركز لوزراء من طالبان (وزير الصناعة والمعادن ووزير الثقافة والإعلام ووزير التخطيط) الذين زاروا وزارة الخارجية ومنشآت أنوكال في تكساس. في أيار 1998 زار وزيران من طالبان جامعة نبراسكا بتمويل من أنوكال. حصلت احتجاجات غضب على الشراكة هذه. فأعلنت أنوكال أنها لن تجدد عقدها مع المركز. وفي 7 آب 1998 أعلنت القاعدة مسؤوليتها عن تفجير سفارتين أمريكيتين في أفريقيا، فأعلنت أنوكال تعليق مشروع أنبوب الغاز.
في كانون الأول 2002 عندما تباطأ القصف الأمريكي على أفغانستان منحت USAID المركز 6,5 مليون دولار لطبع 8 ملايين كتاب وتدريب 4,000 معلم لتعليم 750,000 طالبا في المدارس التي ستبدأ الدراسة فيها في 23 آذار.
نشرت صحيفة شيكاغو تريبيون أن المركز منذ سنوات طويلة كان مصدرا للمعلومات الاستخبارية عن القادة الأفغان..

# من طرق تعليم الحساب في المدارس الإبتدائية:

لقد طبعت الولايات المتحدة الملايين من الكتب المدرسية للتعبئة الجهادية في افغانستان وباكستان ضد الوجود الشيوعي في أفغانستان. وقد كُتبت هذه الكتب من أجل الدعاية الأيديولوجية. وسنواجه الأمثلة التالية في كتب الرياضيات مثلاً:
# إذا كان هناك 10 ملحدين، قُتل منهم 5 من قبل مسلم واحد، فسيبقى 5.
# 5 بنادق + 5 بنادق = 10 بنادق.
# 15 رصاصة - 10 رصاصات = 5 رصاصات.
... وهكذا.

# صورتان تعليميتان على الطريقة الأمريكية:

الصورة رقم (1):
الصورة رقم (1):
صورة توضيحية في كتاب الحساب للصف الأول الإبتدائي توضح الأعداد من خلال الأسلحة (طباعة الولايات المتحدة الأمريكية)

الصورة رقم (2):
ترجمة هذا النص هو:
" جهاد:
غالباً ما تنشب بين الناس نزاعات وحروب مختلفة تسبّب اضرارا مادية وخسائر في الحياة البشرية. إذا كانت هذه الحروب والنزاعات تحصل بين البشر من أجل المجتمع، الأمة، الوطن، أو حتى بسبب الفوارق اللغوية، ومن أجل التقدّم..."
هذه صفحة من كتاب فنون اللغة للصف الثالث الإبتدائي المطبوع في الولايات المتحدة الأمريكية وتعود إلى مرحلة سيطرة المجاهدين.

# هكذا يتم تعليم اللغة في المدارس الإبتدائية بالطريقة الأمريكية:

لاحظ هذه المقاطع من كتاب اللغة الفارسية للصف الأول الابتدائي في أفغانستان:
ألف.. ألله:
ألله واحد
باء.. بابا:
بابا ذهب إلى المسجد
باي.. خمسة:
الإسلام له خمس فرائض
تاي.. بندقية:
جواد حصل على بندقية من المجاهدين
جيم.. جهاد:
الجهاد فريضة. أمي ذهبت إلى الجهاد. أخي يعطي الماء للمجاهدين.
دال.. دين:
ديننا الإسلام. الروس أعداء الدين الإسلامي.
واحد من أهم واجبات مركز التعليم الأفغاني هو تأليف وطبع وتوزيع الكتب الدراسية. يموّل هذا المركز من مركز الدراسات الأفغانية في جامعة نبراسكا. الذي منحته USAID)) 50 مليون دولار للفترة من أيلول 1986 إلى حزيران 1994.

# أنموذج من قصص الصف الخامس الإبتدائي:

هذه قصة من قصص الصف الخامس الإبتدائي التي يتم تعليمها من خلال شخصيتين هما: مقبول وبشير:
"في القصة يرى الصديقان مقبول وبشير مجموعة من المجاهدين الأفغان ينظفون أسلحتهم استعداد لمعركة ضد الجيش السوفيتي. مقبول يخبر بشير بأن عليهما أن يساعدا المقاتلين بتهيئة أسلحتهم. يوافق بشير فورا. وفورا، يلتقيان بقائد المجاهدين الذي يقول لهما:
"نريد منكما أن تنظفا الأسلحة وتقاتلا الروس في الجهاد".
قال لمقبول وبشير.
وافق الصديقان. وأصبح الولدان مقاتلين.
هذه القصة ومثلها الكثير تظهر في ملايين الكتب التي كُتبت وطُبعت ووُزعت خلال مرحلة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان لتصعيد الحماس الديني ومقاتلة الجيش الأحمر.

أما حلقات هذا القسم عن اختراع الولايات المتحدة للإرهاب العالمي من موسوعة جرائم الولايات المتحدة فهي مُترجمة ومُعدّة عن مصادر رئيسية هي:

النوم مع الشيطان: كيف أدى الدعم الأمريكي والسعودي لتنظيم القاعدة إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر ؟ – موقع راقب - الثلاثاء, سبتمبر 25, 2012.

# ملاحظة عن هذه الحلقات:

هذه الحلقات تحمل بعض الآراء والتحليلات الشخصية، لكن أغلب ما فيها من معلومات تاريخية واقتصادية وسياسية مُعدّ ومُقتبس ومُلخّص عن عشرات المصادر من مواقع إنترنت ومقالات ودراسات وموسوعات وصحف وكتب خصوصاً الكتب التالية: ثلاثة عشر كتاباً للمفكّر نعوم تشومسكي هي: (الربح فوق الشعب، الغزو مستمر 501، طموحات امبريالية، الهيمنة أو البقاء، ماذا يريد العم سام؟، النظام الدولي الجديد والقديم، السيطرة على الإعلام، الدول المارقة، الدول الفاشلة، ردع الديمقراطية، أشياء لن تسمع عنها ابداً،11/9، القوة والإرهاب – جذورهما في عمق الثقافة الأمريكية)، كتاب أمريكا المُستبدة لمايكل موردانت، كتابا جان بركنس: التاريخ السري للامبراطورية الأمريكية ويوميات سفّاح اقتصادي، أمريكا والعالم د. رأفت الشيخ، تاريخ الولايات المتحدة د. محمود النيرب، كتب: الولايات المتحدة طليعة الإنحطاط، وحفّارو القبور، والأصوليات المعاصرة لروجيه غارودي، نهب الفقراء جون ميدلي، حكّام العالم الجُدُد لجون بيلجر، كتب: أمريكا والإبادات الجماعية، أمريكا والإبادات الجنسية، أمريكا والإبادات الثقافية، وتلمود العم سام لمنير العكش، كتابا: التعتيم، و الاعتراض على الحكام لآمي جودمان وديفيد جودمان، كتابا: الإنسان والفلسفة المادية، والفردوس الأرضي د. عبد الوهاب المسيري، كتاب: من الذي دفع للزمّار ؟ الحرب الباردة الثقافية لفرانسيس ستونور سوندرز، وكتاب (الدولة المارقة: دليل إلى الدولة العظمى الوحيدة في العالم) تأليف ويليام بلوم.. ومقالات ودراسات كثيرة من شبكة فولتير.. وغيرها الكثير.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى