الاثنين ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦
بقلم حسني التهامي

في حضن صخرتين

في
حضنِ صخرتين
عاشتْ هُنا زهرةٌ
مُحمرةَ الخدين
نامتْ
في حضنِ صخرتينْ
في الصباحِ
قبلةٌ
في المساءِ .....
عزفُ قُبلتينْ
تلامسُ الرياحُ خدَها
تميلُ في كفينِ خاشعينْ
و تستحمُ ....
في مسابحِ الفضا
حينَ
هَزهَا الحنينُ للندى
وخاطبتْ أوراقُها
أهدابَ نجمتينْ
يا ليتَ دامَ حلمُها
واستدفأتْ
في حضنِ صخرتينْ
يا بؤسَها ...!
لم تختبئ
إذ مرَ طيفٌ بائسُ العينينْ
ملطخَ اليدينْ
ثم كانَ لَحْدُها
في حُضنِ صخرتينْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى